ناهض حتّر المغدور!

منير وسوف

في منزلك في عمّان بدأت معرفتنا. كنت والصديق عاطف زيد الكيلاني بزيارة من دون موعد، وامتدّ حبل التعارف والهموم المشتركة. فالصداقة، فالمودّة، إلى بيروت فدمشق. كم كان صاخباً لقاؤك، وكم كان الاختلاف معك جميلاً، يا مَن كان لقاؤك متعة!

ثلاث رصاصات غادرة كانت مخبّأة لك وليوم كهذا!

يوم ناهض حتّر! عدوّ الصهيونية والتخلّف والتبعية، رجل الموقف المقاوم وصادق الانتماء، لن أقول لك، ولن يقول لك الرفاق وداعاً، بل إلى اللقاء يا ناهض. يبدو أن أقدار عقلاء أمتنا بِيد حمقى وخونة وأمّيي ضمير!

الرحمة مّة تقتل عقلها! الويل لها، الويل لها. أمة مجنونة صرنا… والسلام.

كاتب سوري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى