باسيل اختتم جولته الأميركية: الشراكة الوطنية ميثاقية لا عنصرية
اختتم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل زيارته للولايات المتحدة والتي استغرقت عشرة أيام، بشيكاغو التي زارها من ضمن جولة على الجاليات اللبنانية هناك على هامش مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال في كلمة القاها خلال لقاء جمعه بعدد من أبناء الجالية اللبنانية في شيكاغو، في صالون كنيسة سيدة لبنان في لومبارد في ولاية إلينوي: «إنّ العالم محكوم بمنطقين إما قبول الآخر أو رفضه، لهذا فإنّ العيش الواحد في لبنان مهدّد. ونحن اليوم أمام اختبار وتحدّ جديد وعلى مفترق ستقطعه كلّ البشرية، فعليها إما قبول الآخر أو رفضه».
وأضاف: «نحن اتخذنا قرارنا بقبول الآخر أياً تكن طائفته او مذهبه، لكن هذا القبول يحتاج إلى موافقة الآخر على ذات الدرجة والمستوى. نقبل بَعضنا بعضاً بالإنماء وعلينا جميعاً أن نقبل دفع الضريبة أو لا أحد يدفع. علينا أن نكون متساوين وممثلين في مجلس النواب وأن نقبل بَعضنا البعض في الحكومة. لقد أقمنا الشراكة الوطنية في هذا البلد لكي نعيش فيه كاملي الحقوق وأحراراً وأسياداً، البعض يسمّيها عنصرية ونحن نسمّيها ميثاقية. إنها ميثاقية في دستورنا الذي ينص على أن «لا شرعية لأيّ سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك».
ولبّى باسيل، بعد زيارته لسيليكون فالي، دعوة فرع سان فرانسيسكو في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إلى الغداء في حضور قنصل لبنان العام جوني إبراهيم، نائب الرئيس القاري عن الولايات خليل خوري ممثلاً الرئيس القاري لأميركا الشمالية جورج خوري، والرئيس العالمي الياس كساب، عضو المجلس العالمي للجامعة ورئيسة هيئة الشؤون الاجتماعية هنا رستم أرشبالد، مسؤولي الفرع وأعضائه، نائب رئيس فرع لوس أنجلس آپو جاباريان، وشخصيات من الجالية.
وتبادل الحاضرون وجهات النظر، واستمعوا إلى شرح الوزير باسيل عن الأوضاع السياسية، وما يهمّ اللبنانيين، مقيمين ومغتربين.
وشاركت الجامعة في الكوكتيل الذي دعا إليه القنصل ابراهيم، في حضورالمئات من أبناء الجالية.
وكانت للجامعة كلمة ألقاها خوري شارحاً «أهمية دور الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في الانتشار»، متمنياً، أن «يستمرّ الوزير باسيل في جهوده في حشد الطاقات الاغترابية وتوطيد علاقات المنتشرين بالوطن الأم».