توجّه أميركي لإنهاء ختان الإناث
كشفت الولايات المتحدة النقاب عن خطط لتعزيز الجهود الرامية إلى وقف ختان الإناث، بعد أن أظهرت إحصاءات تعرّض أكثر من نصف مليون امرأة وفتاة في الولايات المتحدة لخطر الختان المؤذي صحياً.
وقال هاري ريد، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إن وزارة الخارجية الأميركية ستستضيف اجتماعاً في واشنطن في 2 كانون الأول المقبل يضم وزارات مختلفة وجماعات لحقوق المرأة لوضع خطة عمل لتخليص البلاد من الختان.
وأظهرت دراسة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها نُشرت في وقت سابق من العام الحالي أن 513 ألف امرأة وفتاة في الولايات المتحدة يواجهن خطر الختان، بزيادة ثلاثة أمثال عن السنوات الأخيرة، بسبب زيادة المهاجرين من دول تمارس هذه العادة.
ولا يُعرف عدد النساء الأميركيات اللاتي أُجريت لهن هذه العملية التي حُظرت في الولايات المتحدة منذ 20 عاماً بسبب نقص البيانات الموثوق بها.
واستدرك ريد بقوله إن الولايات المتحدة متخلفة في حماية النساء «من هذا الانتهاك الوحشي لحقوق الإنسان. فأميركيون كثيرون لم يسمعوا حتى بالختان أو يعتقدون أنه مشكلة ما بعيدة. وعلى الرغم من عدم شرعيتها فإنها تحدث هنا ويجب ألا نسمح بها. هناك عدد من الخطوات التي يمكن أن تتخذها حكومتنا الآن لمعالجة الختان».
ويمكن أن يسبب الختان سلسلة من المشكلات الصحية. وفي بعض الحالات ربما تتعرض الفتيات للنزف حتى الموت أو يتوفين بسبب العدوى. وربما تصاب آخريات بتعقيدات قاتلة خلال الولادة في وقت لاحق من حياتهن.
ويُمارس الختان في دول افريقية عدة وفي بعض مناطق في آسيا.