علي عبد الكريم: انكشاف التآمر الأميركي عبر دعم الإرهاب
أكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم علي أنّ ما حدث في دير الزور وحلب وداريا يكشف تآمر الإدارة الأميركية وبعض القوى الإقليمية من خلال دعم الإرهاب وتمويله، معرباً عن تفاؤله بالإنتصار على الإرهاب.
وكان السفير علي عبد الكريم زار أمس الرئيس الدكتور سليم الحص في دارته في عائشة بكار، وقال بعد اللقاء: «إنّ زيارة الرئيس الحص هي واجب للإطمئنان إلى صحته وفرصة للإصغاء إليه والتداول معه في شؤون المنطقة والمشهد الدولي. ووجدته أكثر اطمئناناً كون الحقائق بدأت تظهر بشكل أوضح، وبدأ ينكشف مركب التضليل الذي يعبث في هذه المنطقة من خلال الإرهاب المنظّم والمدعوم من هذه القوى العالمية التي تمثِّل أنها تستهدف هذا الإرهاب وتحاربه، لكن الحقائق التي تظهر على الأرض، ولا سيما في الساحة السورية، تظهر من يحارب الإرهاب ولا يمثِّل، وتفرز تواطؤ القوة لضرب المجتمعات وتفتيتها».
ولفت إلى أنّ «ما حدث في دير الزور وحلب وداريا يكشف الملعوب والتآمر للإدارة الأميركية وبعض القوى الإقليمية من خلال دعم الإرهاب وتمويله وفي المقابل التمسك والوحدة التي جسّدتها سورية وحلفاء سورية وجسّده الموقف الروسي الحازم والقوى الدولية الحليفة له كإيران والصين ودول أميركا اللاتينية، والتحوّل الذي بدأ يظهر في مواقف بعض الدول، وكلّ ذلك بفضل ضغط شعوبها لمحاربة الإرهاب، لذلك كانت القراءة أكثر تفاؤلاً بالانتصار على الإرهاب».
ودان السفير السوري جريمة اغتيال المفكر ناهض حتر، معتبراً انه «خسارة كبيرة لقامة وطنية مكافحة مناضلة تملك رؤية نبيلة وكان يرى في المقاومة في لبنان وسورية انّ الغد لنا، لذلك انّ التواطؤ في استهداف حتر، ودماءه هي فاتحة ضوء وبوصلة المستقبل الذي نسعى اليه والنصر الذي نصبو اليه».