الحوت لـ «الفجر»: لا مفرّ من استمرار التفاوض للحفاظ على حياة العسكريين
أكد النائب عماد الحوت «أنّ قضية العسكريين المخطوفين قضية إنسانية بامتياز»، معتبراً «أن لا مفرّ من استمرار التفاوض للحفاظ على حياة العسكريين».
ولفت إلى «أنّ موضوع المقايضة فيه صعوبة بالغة لاعتبارات قضائية»، مشيراً إلى ضرورة «إنهاء ملف الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية لا سيما لمن لا يزال موقوفاً على ذمة التحقيق أو من أنهى محكوميته ولم يفرج عنه»، معتبراً «أن ذلك يصبح إفراجاً أكثر من عملية تبادل».
واستغرب «مزايدات بعض القوى السياسية في هذا الملف»، سائلاً: «أين كانت هذه الأصوات الرافضة للتفاوض في قضية مخطوفي أعزاز وراهبات معلولا»، مؤكداً «أن قضية العسكريين المخطوفين إنسانية كما هاتين القضيتين».
ورفض «دعوة البعض لمنع التفاوض في ملف العسكريين ومحاولة تأزيم الوضع الأمني عبر الدعوة إلى حسم الملف عسكرياً»، معتبراً «أن من يستمر في هذا المنحى سيتحمّل مسؤولية دماء العسكريين في حال أي مواجهة عسكرية للجيش مع الخاطفين».
وإذ رحب «بأي مبادرة في إطار التفاوض لا سيما ما قيل عن إمكانية دخول المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على الخط»، أكد «أنّ وجود أكثر من قناة اتصال قد يؤدي إلى نتائج إيجابية في حال التنسيق في ما بينها».
وأيد «إبقاء ملف العسكريين بعيداً من الإعلام»، مطالباً الحكومة «بموقف حاسم من قضية أمن اللاجئين السوريين».
وشدّد الحوت على «أنّ انتخاب رئيس الجمهورية يجب أن يبقى أولوية»، معتبراً «أن مبادرة 14 آذار هي دعوة لفتح حوار جدي بين القوى السياسية قد تؤدي إلى التوافق على اسم مرشح، إلا أنه أسف لكون فريق يغلب مصالحه الفئوية على مصلحة الوطن»، مستبعداً «حصول أي جديد في المدى المنظور في الملف الرئاسي».