الأردنيون يصرخون: غاز العدو احتلال!
أدانت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني «غاز العدو احتلال» توقيع شركة الكهرباء الوطنية الأردنية صفقة استيراد الغاز من العدو الصهيوني. ودعت الحملة الشعب الأردني إلى «المشاركة في مسيرة رافضة لاتفاقية العار في الثلاثين من أيلول الحالي، رفضاً وإدانةً لتوقيع الصفقة، واستنكاراً لتحويل الأردن ومواطنيه إلى رهائن بيد العدو».
وتتشكل حملة «غاز العدو احتلال» من ائتلاف عريض من أحزاب سياسية، ونقابات عمالية ومهنية، وفعاليات نيابية، ومجموعات وحراكات شعبية، ومتقاعدين عسكريين، وفعاليات نسائية، وشخصيات وطنية.
وفي تصريح صحافي، وصفت الحملة الصفقة بـ»اللاأخلاقية»، لافتةً إلى أن اتفاقية الغاز «ستدعم الإرهابي الصهيوني بالمليارات من أموال دافعي الضرائب من المواطنين الأردنيين»، معتبرةً أن الاتفاقية «تفرض التطبيع على المواطنين رغماً عنهم، وستجعل الأردن رهينة بيد العدو».
ورأت الحملة عيْنها، أن «الأردن ليس بحاجة إلى غاز العدو، باعتبار أنه صار يُصدِّر حالياً الغاز إلى كل من العراق ومصر وأريحا وفقاً لتصريحات حكومية، إضافة إلى العدد الكبير من المشاريع العاملة حول توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح، وتطوير حقول الغاز المحلية، كذلك مشاريع الصخر الزيتي والعرض الذي قدمته دولة الجزائر لتوريد الغاز للأردن بأسعار تفضيلية».
وإذ استنكرت الحملة ما اعتبرته «استهتاراً حكومياً فظيعاً بمستقبل البلد ومواطنيه وأمنهم، وإصرارها على الخضوع الاستراتيجي للصهاينة والإهدار الكامل للسيادة والكرامة»، تعهّدت بأنها «ستمضي قدماً بمواجهة هذه الصفقة»، مؤكدةً أن «التاريخ سيسجل أسماء المتورطين والمسهلين والموقعين عليها بما يليق من خزي وعار لأفعالهم».