سيول تسعى لتطوير سلاح ليزر لإسقاط الطائرات بلا طيار: بيونغ يانغ بلغت «مستوى متقدماً» بالسلاح النووي
أعلنت وزارة دفاع كوريا الجنوبية، أمس، أن جارتها الشمالية وصلت إلى «مستوى متقدم» في مجال صناعة الأسلحة النووية.
وأوضح مصدر في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن «كوريا الشمالية وصلت إلى مستوى متقدم بتصغير الأحجام ورفع قوة الذخائر النووية». مضيفاً: أن «بيونغ يانغ زادت من إمكانياتها في توجيه ضربة استراتيجية. وهي تقوم بتعزيز قوة أسلحتها التقليدية. وتعمل، بإصرار، على تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية والأسلحة الكيميائية».
وتابع المصدر: «يفترض، أن كوريا الشمالية تملك 40 كيلوغراما من البلوتونيوم المخصص لصنع الأسلحة النووية، إلى جانب استمرارها في تنفيذ برنامج تخصيب اليورانيوم».
وكانت سفارة كوريا الشمالية في موسكو، أعلنت، في وقت سابق، أن بيونغ يانغ، انتهت، بشكل أساسي، من التجارب الخاصة بتصميم سلاحها النووي وإنها ستستمر بتطوير كمية ونوعية تسليحها النووي، على خلفية تنامي التهديد الصادر عن الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، نقلت وكالة «يونهاب» عن مسؤولين عسكريين كوريين جنوبيين، تأكيدهم سعي بلادهم لتطوير، أو شراء، سلاح ليزر جديد، للدفاع الجوي، قادر على إسقاط الطائرات بلا طيار، المحتمل إرسالها نحو أراضيها، من قبل بيونغ يانغ.
أضافوا: «وسط تزايد المخاوف من وقوع هجمات إرهابية محتملة، بواسطة طائرات كورية شمالية بلا طيار، نحن نخطط لتأمين سلاح عالي الدقة، يستطيع كشف وتتبع وضرب الطائرات الصغيرة.
ودخلت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي DAPA في مشروع لتطوير التقنيات الأساسية لسلاح الليزر. وصممت وكالة تنمية الدفاع ADD أنظمة «هانوا» للدفاع.
وقال مسؤول في وكالة تنمية الدفاع: «اعتمادا على نتائج البحث والتطوير، سيتم تحديد ما إذا كانت البلاد تستطيع إنتاج ونشر نظام للدفاع الجوي خاص بها». مضيفا: «إذا لم يحصل ذلك، يخطط الجيش لاستيراد نظام دفاع جوي أجنبي، لمواجهة الطائرات الكورية الشمالية بلا طيار».
وتأتي هذه الخطوة، بعد الكشف عن أن الجيش الكوري الجنوبي، لم يتمكن من اسقاط الطائرات الكورية الشمالية بلا طيار، التي عبرت خط الترسيم العسكري للحدود، خمس مرات، في شهر آب.