حلب تخضع واشنطن

ـ تتصرف واشنطن بهستيريا مع الأنباء الواردة من حلب عن بدء انهيار الجماعات المسلحة في شرق حلب، رغم كلّ مكابرة الحلفاء وقادة الائتلاف وتقديمهم تقارير معاكسة.

ـ واشنطن متأكدة من أنّ شرق حلب لن يصمد لأسبوع آخر.

ـ واشنطن لديها من التقارير ما يقول إنّ حي الفرافرة ومن بعده سائر حلب القديمة شمالاً بالتتابع بيد الجيش، وإنّ حي الشيخ سعيد ومن بعده سائر أحياء جنوب غرب حلب تتهاوى دفاعاته، وفي المقابل حي الراشدين جنوب شرق حلب ينضج للسقوط.

ـ تلوّح واشنطن بوقف التعاون مع روسيا إذا لم يتوقف هجوم الجيش السوري شرق حلب، وتهدّد بخيارات أخرى وتنشر تصريحاً عن خطر قيام الإرهابيين باستهداف مدن ومصالح روسية في تهديد ضمني باستعمال هؤلاء للردّ على موسكو.

ـ لا شيء يتغيّر في الميدان والجيش يواصل مهامه.

ـ ترضخ واشنطن وتقبل العودة للعمل بالتفاهم وتبلغ إرسال خبراءها إلى جنيف لوضع روزنامة العمل المشتركة ضدّ النصرة.

ـ يعلن الروس إرسال خبرائهم.

ـ لا وقف للنار إلا بالتزامن مع الشراكة الأميركية في الحرب على النصرة.

ـ حلب تخضع واشنطن.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى