اتصال أوباما ببوتين بعد انهيار دفاعات شرق حلب يُعيد الخبراء إلى جنيف انتهى الشخصي في ملف الرئاسة وبدأت المفاوضات على السياسة والحصص
كتب المحرّر السياسي
بعد نهار من التراشق الكلامي العالي بين موسكو وواشنطن، وصل حد التلويح الأميركي بعمليات إرهابية تستهدف مصالح ومدناً روسية، وحديث روسي عن هجمات بالسلاح الكيميائي يُعدّ لها الإرهابيون لشرق حلب، على إيقاع حرب ضروس نجح خلالها الجيش السوري بتكسير وتهشيم خطوط الدفاع الأمامية في شرق حلب، حيث تمكّن من دخول كتلة أبنية في حي الراشدين جنوب شرق حلب من جهة معامل السفيرة، وفي الإمساك بحي الفرافرة في حلب القديمة قرب القلعة التاريخية، وبتحقيق تقدم بارز في الجنوب الغربي عبر حي الشيخ سعيد من محور الراموسة، وهو يُمسك منذ سيطرته على معبر الكاستلو بحي بني زيد في الشمال الغربي للجزء الشرقي الذي يسيطر عليه المسلحون من حلب، ليتوّج النهار الطويل باتصال أجراه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سعياً للتعاون في تعويم التفاهم الروسي الأميركي، بعد بيان للخارجية الأميركية هدد بوقف التعاون مع موسكو ما لم يتوقف الهجوم على حلب، وصفته مصادر روسية ببيان بالمقلوب، فالتعاون لم يبدأ كي يتوقف، إلا إذا كان المقصود الاستعداد لتطبيق أحكام التعاون العسكري في فصل المعارضة عن جبهة النصرة والسير معاً للحرب على النصرة، مع تثبيت الهدنة مع الجماعات التي تفك ارتباطها وتشابكها مع جبهة النصرة، وليلاً أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توجّه خبرائها إلى جنيف لملاقاة الخبراء الأميركيين هناك واستئناف المحادثات التي توقفت منذ الأسبوع الماضي مع انهيار الهدنة وتلكؤ واشنطن عن تنفيذ أحكام التفاهم الذي جاهرت وزارة الدفاع الأميركية بمعارضة تطبيقه رافضة أي شكل من التعاون العسكري مع روسيا.
الأربعاء حسم الجيش السوري أمر بوابات حلب الشرقية، فحسم أوباما قراره بالعودة للتفاهم، والعيون شاخصة لجنيف وحلب في سباق الساعات المقبلة. والسؤال هل سيذهب خبراء وزارة الدفاع الأميركية أم سيتمردون على قرار الرئيس الأميركي في زمن التمرد الذي افتتحه مجلسا النواب والشيوخ في تصويت شكل كارثة للسعودية وصفعة لحق الفيتو الذي استخدمه أوباما لحماية الودائع السعودية من التجميد ضد قانون إتاحة حق الملاحقة أمام أهالي ضحايا تفجيرات الحادي عشر من أيلول بحق حكومات الدول التي يحمل الإرهابيون جنسيتها. والسؤال إذا ذهب الخبراء الأميركيون هل سيلاقون الخبراء الروس بالسعي الجدي لتفاهم أم سيسبق السيف العذل في ميدان حلب؟
بمثل التراشق السياسي والعسكري في الشأن السوري، والتمرد على المشيئة القيادية التي عاشها أوباما، في لبنان العيون والآذان تلاحق خطوات الرئيس سعد الحريري في القدرة على تسويق خياره الرئاسي الذاهب صوب الرابية، طلباً للود مع حارة حريك، وتفادياً لخيارات أشدّ مرارة، لا يشاركه بعض حلفائه تقدير المقارنة بينها وبين خياره الجديد. وأول التمرد كان في تصريح النائب أحمد فتفت بالإعلان عن عزمه عدم التصويت للعماد ميشال عون، إذا رسا عليه التوافق، بينما وصفت مصادر تابعت لقاء الحريري بالنائب وليد جنبلاط تقييم جنبلاط للخيار الحريري بالتكرار غير المبرّر لسير والده الرئيس الراحل رفيق الحريري بخيار التمديد للرئيس إميل لحود. وذهب النائب سليمان فرنجية من موقعه كمرشح رئاسي تخلّى الحريري عن المضي به مرشحاً معتمداً بذريعة أن الترشيح لم يكن لحراسة الفراغ الرئاسي بل للمجيء برئيس، فقال فرنجية إن الحريري يكرّر ما فعله الرئيس السابق أمين الجميل عام 1988 بالمجيء بعون إلى بعبدا، لكن الحريري بقي يردّ على منتقديه وأمام نوابه وزواره بالقول فليعطني المعترضون بديلاً للفراغ الرئاسي لأسير فيه؟
الواضح، وفقاً لمصدر سياسي متابع للمناقشات الدائرة في الصالونات والكواليس السياسية حول الاستحقاق الرئاسي والتي، تمتد من الحريري وعون وجنبلاط وفرنجية، لتستقر على طاولة الثنائي الذي يمثله رئيس مجلس النواب نبيه بري كمدير للعبة السياسية وصانع للتسويات، وكشريك في المعادلات الرئاسية والحكومية والنيابية، وبالمقابل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كضامن للتفاهمات التي تتصل بالتعاون مع العماد ميشال عون كرئيس عتيد، منعاً لتكرار تجربة التصادم التي فاجأت بري بعد انتخاب العماد إميل لحود رئيساً للجمهورية ومن ثم بعد السير بالتمديد له لنصف ولاية رئاسية.
اللقاء المرتقب بين الأستاذ والسيد سيعطي صفارة الانطلاق نحو الانتخابات، وفقاً للمصدر بعد حسم التشكيلة الحكومية المقبلة وقانون الانتخابات الجديد، والاختيار لتظهيره بين تمديد تقني لستة أشهر أو انتخابات لمرة واحدة وفقاً لقانون الستين. فكل ما هو شخصي انتهى وبدأ التفاوض على ما يتصل بالسياسة، وهو ما سيقوم به حزب الله مع كل من عون والحريري، بخصوص البيان الوزاري وخطوطه العريضة، ومعه التفاوض على قانون الانتخاب الذي سيتولاه بري، وبينهما ترسيم الحصص والأدوار، خصوصاً توزيع الوزارات السيادية.
الجيش السوري يستعيد حي الفرافرة بحلب
سيطر الجيش السوري على حي الفرافرة غرب قلعة حلب والمحاذي لمنطقة السويقة بحلب القديمة بعد القضاء على العشرات من المجموعات الإرهابية فيه.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استعادت حي الفرافرة شمال غرب قلعة حلب بالكامل بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين وتعمل وحدات الهندسة على تفكيك وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المجموعات الإرهابية في الحي .
ودارت اشتباكات أمس، في محيط قلعة حلب، وتابع الجيش تقدّمه في جنوب المدينة وفي الجبهة الشمالية والشمالية الغربية، وفتح معابر عدة آمنة للمدنيين للخروج من الأحياء الشرقية.
وفي ريف حمص الشرقي سيطرت وحدات من الجيش والدفاع الوطني على تلة الصوانة و904 والتلال المحيطة بها. وفي ريف دمشق سيطر الجيش السوري على رحبة الإشارة بالغوطة الشرقية، واقترب من السيطرة على منطقة تل كردي، مضيقاً الخناق على مسلحي «جيش الإسلام» في مدينة دوما.
الجلسة 45 والقصر فارغ
وكما كان متوقعاً، لم تنعقد الجلسة الـ45 لانتخاب رئيس للجمهورية لعدم توفر النصاب القانوني، وبالتالي سيبقى قصر بعبدا، فارغاً من دون رئيس حتى 31 تشرين الأول الموعد الذي حدّده رئيس المجلس النيابي نبيه بري للجلسة المقبلة، إلا في حال حصول اتفاق على رئيس فسيعمد بري إلى تقريب الموعد، كما أعلن.
أما الجديد في جلسة الأمس، فهو حضور عضو كتلة «لبنان الحر الموحد» النائب اسطفان الدويهي الذي أكد في تصريح من المجلس النيابي «أن المشاورات المطروحة لا زالت في بدايتها وأمامها عقبات كثيرة، لأن الاتفاق على سلة متكاملة يتطلب رؤية وتوافقاً»، مضيفاً «مستمرون بترشيح فرنجية ولا نطلق موقفاً رداً على تقارير إعلامية ومشاريع مفترضة».
وكان لافتاً تصريح رئيس تيار «المرده» سليمان فرنجية عبر تويتر، والذي جاء بعد يوم واحد على لقائه الحريري بأنه: «إذا اتفق الرئيس سعد الحريري مع رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون وسمّاه لرئاسة الجمهورية، فسيحصد نفس النتيجة، حينما سمّى الرئيس الجميل عون رئيساً للحكومة العام 1988».
الحريري التقى جنبلاط والجميل
وفي غضون ذلك، استكمل الحريري لقاءاته واستقبل مساء أمس، رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط في بيت الوسط لبحث الملف الرئاسي.
ونشر الحريري عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة «سيلفي» تجمعه مع جنبلاط، وأرفق الصورة بعبارة: «مين قال زعلانيين».
وكانت وسائل إعلامية أفادت أن جنبلاط غادر غير مرتاح بعد لقاء الحريري في بيت الوسط من دون الإدلاء بأي تصريح، بعدما كان أبلغ الصحافيين بأنه سيُدلي بتصريح.
وكان الحريري قد التقى في وقت سابق رئيس حزب الكتائب سامي الجميل في الصيفي والرئيس أمين الجميل في بكفيا.
حركة الحريري بلا نتائج…
ورفضت مصادر قيادية في تيار المستقبل التعليق على تصريح فرنجية، معتبرة أنه هو المعني بتفسير كلامه، مشيرة لـ «البناء» إلى أن «أجواء اللقاء بين الحريري وفرنجية لم تكن سلبية بل إيجابية ولم يبلغ الحريري فرنجية بأنه سيتخلى عنه أو يعتزم ترشيح عون، بل قال له إنه يطرح الخيارات الموجودة وكيفية الخروح من الفراغ الرئاسي».
وأضافت المصادر أن «الأمور غير واضحة حتى الآن وإعطاء مزيد من الوقت من خلال تأخير موعد الجلسة المقبلة الى 31 تشرين الأول يؤكد أن الوضع مجهول، ولو كان هناك أي بارقة أمل بقرب الاتفاق على رئيس، لكان الرئيس بري قرب موعد الجلسة ولم يؤخره مدة 35 يوماً»، وأوضحت أن «حراك الحريري حتى الآن من دون نتائج وسيستكمل لقاءاته ولا يعني انتهاء هذه الجولة واللقاءات بأننا توصلنا إلى مخرج لانتخاب الرئيس».
لا مفاوضات ثنائية…
ونفت المصادر حصول مفاوضات ثنائية ما بين الحريري وعون على انتخاب الأخير الجنرال رئيساً، بل ما يجري هو بحث ونقاش مع عون لكيفية إنهاء الفراغ، كما يبحث مع القيادات السياسية كلها في البلد. فالقضية ليست انتخاب عون أم لا، فالرئيس الحريري سأل مَن التقاهم وسيسأل كل مَن سيلتقيهم: لقد وصلنا الى انسداد الأفق أمام انتخاب رئيس إن كان فرنجية أو رئيس القوات سمير جعجع، فهل هناك من مبادرات وخيارات جديدة لنطرحها؟ إن كان عون أو غيره أو الرئيس الوسطي المقبول من الجميع؟».
واعتبرت المصادر أن حزب الله سيعطّل خيار الرئيس الوسطي بتمسّكه بالعماد عون، وحتى لو سار الحريري بعون، فإن سلة الشروط أو ما يسمّى بالسلة المتكاملة للحل ستعطل انتخابه من ضمنها الثلث المعطل ووزارة الخارجية وموقف الحكومة المقبلة من النظام في سورية ووزارة الدفاع وقيادة الجيش وسياسة الدولة وتشريع سلاح حزب الله والبيان الوزاري». وختمت المصادر بالقول: «لن يكون هناك رئيس للبنان بل أي لبنان سيكون لننتخب له رئيساً؟».
وفي السياق، لفت عضو «كتلة المستقبل» النائب أحمد فتفت الى أنه «لدي قناعة راسخة بأن لا رئيس للجمهورية في القريب العاجل، لأن المنطقة تغلي ولا جو تسويات في المنطقة ولا انعكاس لتسوية في لبنان».
وفي حديث تلفزيوني، أشار فتفت إلى أن «الأعصار السياسي يشهد أموراً تتفاعل سلباً»، معتبراً أن «هناك فريقاً من اللبنانيين لا تعنيه المصلحة اللبنانية، فحزب الله معني بالحفاظ على الهدوء في الداخل ويُعنى بالمصلحة الإيرانية السياسية في المنطقة». وأوضح فتفت أن الرئيس الحريري يسعى الى محاولة حلحلة الأمور»، موضحاً أن «ما يقوم به الحريري هو مسعى من ضمن المساعي الكثيرة التي يقوم بها».
أما عن الاجتماع بين الحريري وجنبلاط، فأشار الى أن لا معلومات واضحة لديه عن معطيات الاجتماع، مبيناً «أننا قمنا بما فيه الكفاية وعلى الأفرقاء الآخرين التحرك وتقديم أي شيء».
بري: التفاهمات هي المعبَر للحل
وأكد الرئيس بري، أمام النواب في لقاء الأربعاء، موقفه «بأن الاتفاق على جملة التفاهمات هو المعبر للحل المتكامل الذي يبدأ برئاسة الجمهورية».
ونقل النواب عنه أن «ليس لديه شيء حتى الآن في شأن ما يثار ويقال حول الرئاسة والحراك الحاصل الآن، وأن لا مانع لدى بري من تقريب موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في حال تم الاتفاق على اسم للرئاسة».
..والرابية مرتاحة.. والعقدة السنيورة
أما الرابية فلا تخفي ارتياحها حيال التقدم الحاصل في الملف الرئاسي وإزاء حركة الحريري وتؤكد مصادر قيادية في التيار الوطني الحر لـ «البناء» أن قيادة التيار جمدت تحركاتها بانتظار تطور الأمور، فـ «التيار ليس من هواة التصعيد ولا يلجأ اليه الا بعد اليأس من إنجاز التفاهم مع الآخرين على وضع الأمور على سكة التوافق على قاعدة الميثاقية». وتؤكد أن «المفاوضات مستمرة مع الحريري عبر أكثر من اجتماع ومراسلات، وتضيف بأن قناعة تكونت لدى الحريري بأن لا خيار لديه غير انتخاب عون، لكن عليه أن يذلل العقبات الموجودة داخل تياره لا سيما الرئيس فؤاد السنيورة الذي يعمل لإجهاض المفاوضات ويصيب «عصفورين بحجر واحد» الأول الحؤول دون وصول عون الى الرئاسة، والثاني منع الحريري من دخول السراي». وتحدثت المصادر عن «خلافات داخل المستقبل نفسه فضلا عن تقيد الحريري بارتباطات واتفاقات مع أطراف داخلية وخارجية يحتاج الى وقت لترتيبها، وهو يعلم جيداً أن خلاصه من المشاكل والازمات المادية تكون بعودته الى رئاسة الحكومة والمعبر الوحيد لها هو انتخاب عون رئيساً للجمهورية». ولا تستبعد المصادر «تكرار المناورات والتراجع في الوعود ونصب المكائد السياسية من المحيطين بالحريري الذين يعملون لإفشال أي تسوية».
لا خلاف بين بري وعون
ونفت المصادر أن «يكون بري هو مَن يعرقل وصول عون، جازمة بأن أي اتفاق بين عون الحريري سينال مباركة ورضى بري ومطالبه محقة ومحفوظة ضمن قاعدة الميثاقية والشراكة».
كما تنفي المصادر «وجود أي خلاف بين بري وعون حول وزارة النفط، مضيفة: فالاتفاق بين الطرفين على الموضوع قد تمّ منذ أشهر، اما في ما خص قانون الانتخاب فالتيار متمسك بقانون النسبية»، وترى أن «إنجاز السلة المتكاملة قبل انتخاب الرئيس والتفاهم على مجمل الملفات يسهّل عمل الرئيس المقبل».
وأوضحت المصادر أن «قواعد التيار تتحضر في جميع المناطق للنزول الى الشارع فور تلقيها الاشارة»، موضحة أن «التيار سينزل الى الشارع في 13 تشرين في كل الأحوال لإحياء ذكرى الشهداء وإما للتصعيد الذي سيأخذ أشكالاً مختلفة».
والحكومة معطّلة حتى إشعار آخر
حكومياً، لا جلسة لمجلس الوزراء اليوم بسبب عدم الوصول الى تفاهم حول الجلسات بين رئيس الحكومة
تمام سلام والأطراف المقاطعة. وأكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لـ «البناء» أن الرئيس سلام لم يدعُ الى جلسة اليوم لترك المجال والوقت أمام التفاهمات ولا يريد الذهاب الى الصدام مع أي من الأطراف». وشدد درباس على «أننا لم نصل بعد الى تفاهم حول جلسات الحكومة وإقناع الاطراف المقاطعة بالعودة الى حضور الجلسات»، لافتاً الى أن «الدعوة الى جلسة الاسبوع المقبل مرهونة بالمشاورات التي يقوم بها سلام مع الاطراف».
واعتبر أن «التمديد لقائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي أمر ملحّ وضروري في ظل عدم انعقاد مجلس الوزراء الذي وإن عُقد فعاجز عن التعيين»، وحذّر درباس من أن «البلد بحالة تعليق كامل وشامل وليس فقط الحكومة حتى إشعار آخر الى أن يعود الضمير والمسؤولية الوطنية الى الجميع»، مشدداً على أن انتخاب الرئيس سيغير الوضع على صعيد عمل جميع المؤسسات، لكنه استعبد انتخاب الرئيس في الوقت الراهن».
وقالت مصادر وزارية لـ «البناء» إن اعتراض التيار الوطني الحر على التمديد للأمين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير هو تمهيد لقطع الطريق للتمديد لقائد الجيش، لكن لا يجوز ترك هذا المنصب الأمني الحساس فارغاً، واعتبرت أن «المشكلة في رئاسة الأركان أنه لا يجوز تأجيل تسريح الرئيس الحالي بعد استهلاك مدة خدمته الفعلية، لكن وزير الدفاع سيتخذ القرار في الساعات المقبلة وذلك باستدعائه من الاحتياط».