المنامة تدعو لبيريز الرقاد بسلام!
نشر وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، تغريدة على حسابه على «تويتر»، جاء فيها: «ارقد بسلام أيها الرئيس شيمون بيريز».
وفي أول موقف عربي من وفاة رئيس الكيان الصهيوني السابق، وصف خالد آل خليفة، بيريز بـ«رجل حرب» و«رجل سلام»، لا يزال صعب المنال في الشرق الاوسط.
وفي سياق آخر، حذر النظام البحراني من أن القانون الاميركي، الذي يتيح لعائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول، مقاضاة السعودية، سيرتد على واشنطن، نفسها.
وقال وزير الخارجية البحريني، خالد بن احمد آل خليفة، في تغريدة له على «تويتر»: إن القانون سهم أطلقه «الكونغرس» الاميركي على بلاده. واعتبر أنه لا يوجد شخص رشيد في الكونغرس. على حد قوله.
وجاء موقف النظام البحريني، حليف الرياض، بعد أن أقر «الكونغرس» القانون، معطلا «فيتو» الرئيس الاميركي، باراك اوباما، الرافض له.
ذ على صعيد آخر، أكد الشعب البحراني، خلال التظاهرات التي شهدتها العديد من المدن والبلدات، بدعوة من ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، على الثبات والاستمرار في الحراك، رغم الحصار الأمنيّ الذي تفرضه أجهزة النظام عليهم.
ورفعت الجماهير، التي خرجت في تظاهرات تحت عنوان «ثبت الله أقدامكم» لمناسبة مرور 100 يوم على حصار بلدة الدراز ودعما للمعتصمين أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، صور الشيخ قاسم، مطالبة بوقف محاكمته الجائرة، وإنهاء الحصار على أهالي الدراز، والتوقف عن الاضطهاد الطائفيّ، وكذلك التوقف عن استهداف العلماء ورجال الدين والتضييق عليهم.
جرت التظاهرات في بلدات المعامير، الدراز، سترة، شهركان والمقشع، فيما أقام الأهالي في بلدة «المرخ»، وقفة تضامنيّة ترفض الاستهداف الطائفيّ وإسقاط الجنسيّة عن الشيخ عيسى قاسم.
من جانبها، أطلقت عناصر المرتزقة والميليشيات المدنيّة، القنابل المسيلة للدموع والغازات السامة بشكل عشوائي، على المتظاهرين السلميين ببلدة المعامير.
فيما حيّا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، الجماهير المعتصمة في «ميدان الفداء»، مؤكدًا أنّ هذه الجماهير الوفيّة لدينها وقيمها ووطنها، ستبقى متمسّكة بقرارها الحكيم الصائب، في الدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، رمز الإسلام والوطنيّة في البحرين.