الخير: المنية عصية على الإرهاب التكفيري

أكد رئيس «المركز الوطني في الشمال» كمال الخير أنّ المنية «كانت ولا تزال منذ عام 1975 مدينة التعايش والوطنية»، داعياً إلى رصّ الصفوف خلف الجيش اللبناني.

وقال الخير، خلال لقاء تضامني في دارته في المنية رفضاً للكتابات المسيئة على جدران كنيسة المنية للروم الأرثوذكس: «إنّ إسلامنا الحنيف لا يقوم على الذبح وقطع الرؤوس وسبي النساء وتشريد الأطفال والإساءة إلى إخواننا وشركائنا في الوطن». واعتبر أنّ «ما يجري في المنية أمر خطير جداً»، موضحاً: «أنّ هناك خلايا نائمة تابعة لجهات تكفيرية منظمة، تقف خلف كتابة الشعارات على جدران الكنائس في المنية، ومنها كنيسة الروم الأرثوذكس الجديدة».

كما أكد أنّ «المنية كانت ولا تزال منذ عام 1975 مدينة التعايش والوطنية. فالمنية بكل طوائفها ومكوناتها الاجتماعية، عصية على الإرهاب التكفيري وترفض الانجرار إلى أي نوع من أنواع الصراع الطائفي»، داعياً إلى «الوحدة ورص الصفوف خلف الجيش اللبناني الوطني الباسل، لأنه صمام الأمان الوحيد في البلد».

واعتبر الخير أنّ «ما قامت به الحكومة مؤخراً، خطوة إيجابية على الطريق الصحيح. إذ لا يجوز التفاوض مع المجموعات التكفيرية الإجرامية في ملف الجنود الأسرى، بل يجب الضغط سياسياً على الدول الراعية للإرهاب من جهة، والتنسيق مع الحكومة السورية الشقيقة عسكرياً من جهة أخرى، من أجل القيام بعمليات كوماندوس عسكرية لتحرير جنودنا الأبطال المخطوفين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى