«العشائر السورية» التقت «تجمّع العلماء»: نقف مع الأسد والمقاومة وفلسطين
استقبل «تجمّع العلماء المسلمين» في لبنان في مقرّه وفداً من العشائر العربيّة السوريّة برئاسة الشيخ علاء الحمد العلي وعضويّة عدد من رؤساء ووجهاء عشائر المنطقة الشرقيّة والجزيرة السوريّة، وكان في استقبالهم مسؤول العلاقات السياسيّة في التجمّع الشيخ حسين غبريس، وعدد من أعضاء الهيئة الإداريّة.
وقد طرح الوفد ظروف سورية الحاليّة ودور العشائر «الممتدّة على طول وعرض الخارطة السوريّة في مؤازرة ومساندة الجيش العربي السوري لمواجهة زُمَر الإجرام والقتل، الذين يعملون لنشر الفساد وسياسة العنف البعيدة كلّ البعد عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وأنّ العشائر وسائر أبناء الشعب السوري سُرعان ما كشفوا مخطّط هؤلاء التكفيريّين وتوجّهاتهم، وهبّوا حاملين السلاح للدفاع عن أرض سورية وشعبها ومبادئها. وقد شكروا كلّ من وقف إلى جانب سورية من المقاومة في لبنان وإيران الإسلام وروسيا وسواها».
كما طرح «أنّهم لن ينسوا هذا الفضل وهذه الوقفة المشرّفة، وأكّدوا أنّ سورية حكومةً وشعباً وعشائر مع الرئيس بشار الأسد، ومع المقاومة وفلسطين».
من جهته، أكّد غبريس للوفد وقوف «تجمّع العلماء المسلمين» إلى جانب سورية، «لما تمثّله من موقعٍ قياديّ في محور المقاومة، وأنّ الهجمة التي تُشنّ اليوم عليها لا تستهدفها وحدها، وإنّما الهدف منها القضاء على إرادة المقاومة لدى الشعوب، ومن أجل تمرير مخطّط الكيان الصهيوني الهادف للسيطرة على منطقتنا بالكامل وضمان أمن دولته».
وقد تعاهد الطرفان على استمرار اللقاءات والتنسيق لما فيه مصلحة محور المقاومة.