«عامل»: لبنان على بعد خطوات من «نوبل للسلام»

أعلنت «مؤسّسة عامل الدولية»، أنّ خطوات قليلة تفصل لبنان عن إعلان نتائج جائزة «نوبل للسلام» لعام 2016، رغم حساسية الوضع، وصعوبة حصول دولتين عربيتين لسنتين متتاليتين على الجائزة، بعدما أخذتها تونس عبر رباعي الحوار عام 2015، إلا أن لبنان نتيجة للحمل الهائل وحسّ الضيافة العالي الذي أبداه طوال السنوات الخمس الماضية، واستقباله عدداً من اللاجئين السوريين يوازي نصف سكانه، من دون عزلهم أو رفضهم، يعطيه فرصه حقيقية ليكون مكرّماً من المجتمع الدولي.

وأضافت المؤسسة: تقدّم لبنان عبر «مؤسّسة عامل»، والمناضلة التونسية أسما الشريفي مسؤولة مشروع جائزة نوبل في تونس لعام 2015 بفكرة نابعة من قيم التضامن الإنساني، بأن يتشارك لبنان وجزيرة ليسبوس اليونانية التي استقبلت 57 ألف لاجئ سوري في الجائزة، بما في ذلك تعزيز لمفهوم التعاون والتكامل بين الشعوب ومنظمات المجتمع المدني، وهناك جهود حقيقية واتصالات ليشجع بابا الفاتيكان الفكرة بعدما لاقت استحساناً حقيقياً في الأوساط الدولية ولجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي والفاتيكان.

وأكدت المؤسسة أنّ العدد النهائي للمرشحين إلى الجائزة هو 376 شخصية وفئة، بينما تمكّنت «عامل» من الوصول إلى لائحة الاختيار القصيرة التي سيتم اختيار جهة واحدة أو جهات عدّة منها بالشراكة في السابع من تشرين الأول الجاري.

وكان فريق «مؤسسة عامل» وعلى رأسه رئيس المؤسسة الدكتور كامل مهنا قد اجتمع بجهات دولية بهدف نيل الدعم المطلوب لتكريم لبنان عبر حصول المؤسّسة على جائزة «نوبل للسلام»، بعدما كانت الجهة الأكثر تقديماً واحتواء لأزمة اللاجئين من بين المؤسسات المحلية في لبنان.

وعقدت الاسبوع الماضي لقاءات عدة لهذا الغرض، أبرزها مع مجلس الشيوخ الفرنسي، وأيد المشاركون ترشيح المؤسّسة، إلى جانب رسالة الدعم التي أرسلها الأمين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي جون كريستوف كومباديليس بِاسم الحزبين الاشتراكي الفرنسي والأوروبي إلى لجنة جائزة «نوبل» وإلى رئيس المجلس الأوروبي، إضافة إلى الرئيس الفنلندي السابق الحاصل على جائزة «نوبل للسلام».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى