أميركا تمارس الخداع وتستجدي الهدنة للحؤول دون انهيار المسلّحين أمام ضربات الجيش السوري
ملفّات متنوّعة حفلت بها شاشات القنوات الفضائيّة وصفحات وكالات الأنباء العالميّة والمواقع الإلكترونية في اليومين الماضيين، تصدّرها الملف السوري في ظلّ اتّساع دائرة الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة التي تمارس سياسة الخداع والتسويف وتستجدي الهدنة لإنقاذ المجموعات المسلّحة والإرهابيين، وللحؤول دون انهيار مواقعها أمام ضربات الجيش السوري وليس لأهداف إنسانيّة كما تدّعي، بينما يستمر النظام التركي بدعمه للمجموعات الإرهابيّة في سورية والعراق رغم إعلانه بأنّه سيقفل حدود دولته مع سورية أمام المسلّحين، الأمر الذي سيشكّل خطراً على الداخل التركي والمنطقة، وفي السياق، أكّد نائب وزير الخارجيّة الروسي غينادي غاتيلوف أنّ الغرب يستخدم ورقة الملف الإنساني في كل مرة يحقّق فيها الجيش العربي السوري بمساندة القوى الجويّة الروسيّة الانتصارات على الإرهابيّين في سورية.
وأشار الصحافي التركي لوند كولتاكين، أنّ رجب طيب أردوغان يمثّل حاليّاً خطراً داخليّاً وخارجيّاً بسبب سياساته الفاشلة، مشيراً إلى أنّ أردوغان يتصرّف وكأنّه السلطان العثماني الجديد الذي يعتقد أنّه الوحيد الذي يستطيع أن يقرّر مصير المنطقة بأكملها.
وأكّدت وزارة الخارجية العراقيّة أنّ تصريحات أردوغان بخصوص معركة تحرير الموصل من تنظيم «داعش» الإرهابي مرفوضة، وهي تشكّل تدخّلاً سافراً في الشأن الداخلي العراقي، مطالبةً الحكومة التركيّة بإثبات «حسن النوايا في محاربة الإرهاب».