مناورات أميركية – فلبينية قد تكون الأخيرة

انطلقت المناورات السنوية المشتركة للجيشين الفلبيني والأميركي، أمس، في جزيرتي بالاوان ولوزون، الفلبينيتين وسط توتر نتج عن الشتائم التي أطلقها الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، مؤخرا، ضد نظيره الأميركي، باراك أوباما وتهديداته بإعادة توجيه علاقاته الدبلوماسية، باتجاه بكين.

يشارك في المناورات، التي تستمر حتى 12 تشرين الأول، نحو ألفي جندي من البلدين. وتشمل مناطق التدريبات، المياه القريبة من بحر الصين الجنوبي.

وكان دوتيرتي، أعلن في أحد تصريحاته، أن هذه المناورات، ستكون الأولى والأخيرة، في عهده، أي لغاية 2022 مهددا بإنهاء اتفاقية الدفاع المشترك، التي وقعها سلفه بينينيو أكينو، التي تنص على زيادة عديد القوات الأميركية في الأرخبيل.

يذكر أن دوتيرتي أعرب، سابقا، عن أسفه إزاء عدم قيام الولايات المتحدة بمشاركة التكنولوجيا العسكرية مع الفلبين. كما دعا، أيضا، إلى مغادرة نحو مئة عنصر من القوات الخاصة الأميركية، المتمركزين في مدينة زامبوانغا، في مينداناو، المكلفين مساعدة الجيش الفلبيني في مكافحة الإرهاب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى