«القومي»: إرادة المقاومة والصمود والمواجهة صنعت الانتصار وستحقق لسورية أعظم انتصار على الإرهاب ورعاته وداعميه
توجّه الحزب السوري القومي الاجتماعي، في الذكرى الـ 43 لحرب تشرين التحريرية، بتحية إكبار إلى الجيش السوري البطل، الذي خاض تلك الحرب بشجاعة وبسالة، متسلحاً بالإرادة والعزم، وبقرار قيادته، قرار المواجهة المصيرية مع العدو الصهيوني.
وقال رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام الدكتور نذير العظمة في بيان أصدره أمس: إنّ حرب تشرين التحريرية، شكّلت محطة مفصلية في مسيرة الصراع، فقد استطاع الجيش السوري على امتداد الجبهات التي تكفّل بها، أن يحقق انتصارات كبيرة، وأن يفرض على الأرض، معادلة ردع، أجبرت العدو الصهيوني وحلفاءه على تجرّع كأس الهزيمة.
أضاف العظمة: إنّ هزيمة العدو الصهيوني في حرب تشرين التحريرية قبل 43 عاماً، جعلته واهناً، متآلفاً مع الهزائم التي لاحقته على أرض لبنان وفلسطين، لذلك، فإنّ الحرب الإرهابية التي تُشنّ على سورية منذ خمس سنوات، هي محاولة «إسرائيلية» يائسة للردّ على نتائج حرب تشرين التحريرية.
إننا في هذه الذكرى نؤكد بأنّ إرادة المقاومة والصمود والمواجهة التي صنعت الانتصار في حرب تشرين، هي إرادة لا تهزم. وبهذه الإرادة المصمّمة وبالتضحيات ودماء الشهداء، ستحقق سورية أعظم انتصار على الإرهاب ورعاته وداعميه.
وشدّد العظمة على أنّ إنجازات الجيش السوري والقوى المؤازرة له، في مواجهة المجموعات الإرهابية المتطرفة، تؤكد قدرة هذا الجيش على إلحاق الهزيمة بالمشروع المعادي وأدواته وإسقاط أهدافه. وتؤكد أيضاً أنّ رهان الأعداء على إسقاط سورية أو تطويعها، هو رهان خاسر.
وتابع: إنّ جيش سورية يخوض اليوم حرب تشرين ثانية، دفاعاً عن وحدة شعبنا وبلادنا ضدّ كلّ مشاريع التجزئة والتفتيت والتقسيم، وهذه الحرب سترسم معادلات جديدة، ليس على صعيد الأمة والعالم العربي وحسب، بل على صعيد الإقليم والعالم برمته.