سورية ستنتصر بصمود شعبها وتضحيات جيشها وستبقى رافعةً لراية المقاومة والممانعة
ملفّات عدّة تقاسمت اهتمامات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة أمس، رغم بقاء الملف السوري في الصدارة وسط تقدّم نوعيّ وسريع للجيش السوري في جبهات حلب، التي سيشكّل حسمها لصالح الدولة السورية تحوّلاً استراتيجيّاً في مسار الأزمة السورية بعد خمس سنوات من التآمر وشنّ الحرب الإرهابية على سورية التي ظلّت رافعة لراية المقاومة والممانعة، ما يضعها على طريق النصر بفضل صمود شعبها وتضحيات جيشها ودعم حلفائها، كقوى المقاومة في لبنان وروسيا وإيران، التي تعرّضت لضغوط كبيرة ولا زالت من القوى الغربيّة الكبرى لتغيير موقفها في الحرب السورية مقابل الانفتاح الاقتصادي عليها ولم تفعل، وآخر هذه الضغوط الاعتراف بالكيان الصهيوني، ما يدلّ على أنّ معظم المخطّطات الأميركيّة الغربيّة تصبّ في مصلحة «إسرائيل» واستمرار كيانها الغاصب وتفوّقه العسكري والاقتصادي على دول المنطقة.
وفي السياق، أكّد رئيس الكتلة النيابيّة للحزب الشيوعي التشيكي المورافي في مجلس النوّاب التشيكي بافل كوفاتشيك، أنّ الولايات المتحدة لا تقاتل «داعش»، وإنّما تمدّه بالسلاح من خلال ما تسمّيها «المعارضة المعتدلة».
وأكّد الكاتب الصحافي المصري هشام لطفي، أنّ مواقف سورية الوطنيّة اتجاه القضايا العربيّة دفعت العدو الصهيوني والغرب للتآمر وشنّ الحرب الإرهابيّة عليها، لاستنزاف قدراتها وإمكانيّات جيشها.
وأكّد اللواء حسن فيروزآبادي المستشار العسكري الأعلى لقائد الثورة الإسلامية، أنّ الشرط المسبق الذي وضعه وزير الاقتصاد الألماني للاعتراف بـ«إسرائيل» قبل استئناف التعاون مع إيران، يمثّل الرغبة الصهيوأميركيّة.