غندور: إما أن تكون الأمة مع تحرير فلسطين أو مع الصهاينة

أقامت «رابطة أبناء بيروت» ندوة تحت عنوان «القدس بوابة الأرض إلى السماء» وكان خطيبها رئيس «اللقاء الاسلامي الوحدوي» الحاج عمر غندور الذي أكد أن «الذين سيعبرون بوابة القدس إلى السماء هم ليسوا أولئك الذين «يحجّون» إلى دولة الاغتصاب في الأفراح والأتراح ويتاجرون بفلسطين والقدس ويتربّصون بالمجاهدين».

وأشار إلى «ما تتميّز به القدس من خصوصية وفرادة لا تتوفران في غيرها من المدن الأخرى في العالم، لأنها اكتسبت صفة القداسة مع الظهور التراتبي للديانات السماوية الكبرى اليهودية والمسيحية والإسلام، وأيضاً لتحولها إلى مخزون تراكمي من القيم الحضارية والدينية على مدى قرون، والتي عرفها المجال الجغرافي المحيط بالقدس والذي يتسع في امتداده الى بلاد ما بين النهرين والحجاز واليمن ومصر والساحل الفلسطيني وسورية شمالاً».

وخلص غندور إلى القول: «الأمة أمام خيارين: إما أن تكون مع تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وإما أن تكون مع الصهاينة أعداء الله وقتلة أنبيائه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى