الأسعد: السلّة الإقليمية والدولية هي المعتمَدة في لبنان
رأى الأمين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الأسعد أن «إشاعة الأجواء الإيجابية والتفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية والحديث عن تفاهمات حول سلّة من هنا وسلّة من هناك، من دون الإعلان عن تفاصيل التفاهمات والاتفاقات مجرد كلام في الهواء لا قيمة له ولا يعوّل عليه».
وطالب الأسعد في تصريح أمس «الذين يعتقدون أن بإمكانهم تسمية هذا المرشح أو ذاك، وأنهم أصحاب الحل والربط في الاستحقاق الرئاسي وغيره من القضايا والملفات السياسية الساخنة، بالإعلان عما تتضمّنه السلل، من اتفاقات وضمانات وعطاءات ليوافقوا على أي مرشح للرئاسة».
وقال: «عن أي أجواء إيجابية تفاؤلية يتحدثون والعالم كله يغلي على فوهة بركان متفجّر بحروب مقبلة قطباها الاميركي والروسي، وعلى تفاقم الغليان الوجودي الإيراني السعودي، وتاريخ لبنان البعيد والجديد يسجل أن انتخاب أي مرشح لرئاسة الجمهورية أو تعيينه هو قرار إقليمي دولي من دون نقاش، وأن السلّة الإقليمية والدولية هي المعتمدة».
ورأى أن «الأوضاع السياسية والدستورية والميثاقية والشراكة بين تلاوين الشعب اللبناني لن تستقيم أو تعود إلى طبيعتها إلاّ بعودة التمثيل المسيحي الحقيقي وأن يأخذ المسيحيون دورهم الرائد في حماية لبنان مع شركائهم في الوطن من الطوائف الإسلامية».