الجيش السوري يستعيد طريق «السعن» ويحبط تسلل الإرهابيين في سعسع بالقنيطرة

سعد الله خليل

استعاد الجيش السوري قرى: الجنينة، الطليسية، القاهرة، تل رأس العين، نقطة المداجن، الشعثة، تلة بيت الأسود، خفسين، كراح، تل كراح والحواجز المحيطة، بها في ريف حماة الشمالي. وسيطر نارياً على قرية أم حارتين، وسط انهيار دفاعات المسلحين في المنطقة. وبذلك استعاد الجيش السوري، في أقل من يومين، جزءا كبيرا من المناطق التي خسرها على مدى أكثر من شهر، في ريف حماه الشمالي، بعد تحضيرات استمرت أكثر من أسبوع، بتمهيد جوي عنيف وبالتزامن مع الاقتتال العنيف بين الفصيلين المسلحين الكبيرين في المنطقة، حيث تصاعدت وتيرة الاقتتال بين «جند الأقصى»، المبايع لتنظيم «داعش» و«أحرار الشام» المتحالف مع «جبهة النصرة»، التي حصدت أكثر 170 قتيلا أ وامتدت لريف حماة. وهذه الاشتباكات هي الأعنف بعد اشتباكات تموز الماضي، التي اشتعلت بأريحا في ريف إدلب وانتهت في حينه، بالتوصل إلى اتفاق من تسعة بنود.

وقتلت ميليشيا «جند الأقصى» عددا من عناصر ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» بعد أسرهم. وبلغ عددهم 17 أسيراً.

وكان إرهابيو «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» أطلقوا قذائف صاروخية عدة على مدينة محردة، مما أدى إلى إصابة مواطن وولديه. وفي ريف سلمية الغربي الجنوبي، استهدف الطيران الحربي تحركات مقاتلي «جبهة فتح الشام» جبهة النصرة سابقاً على محور الجمالة، مما أدى إلى مقتل العديد منهم. وعرف منهم: شايش العيسى، فيصل المحمد، محمود تلاوي، محمد حلوم، عبد القادر جنيد، ربيع معمار ومصطفى القاسم. وعلى محور سلمية – أثريا استعاد الجيش السوري وحلفاءه طريق «السعن» من سيطرة المسلحين.

هذه التطورات في ريف حماه الشمالي، منعت أي إمكانية لتقدم قوات «جند الأقصى» إلى منطقة السعن وتهديد طريق الإمداد الرئيسي لحلب، في منطقة السعن، التي يحدها من الطرف الشرقي جبل عبد العزيز. وهي تقع شرق السعن ويسيطر عليها تنظيم «داعش» وبالتالي فوت الجيش فرصة التقاء قوات «جند الأقصى» مع قوات «داعش» في منطقة السعن.

وفي ريف القنيطرة، أفشلت وحدات الدفاع الوطني – فوج الجولان، تقدم المجموعات الارهابية باتجاه مدينة سعسع من ثلاثة محاور الخزرجية – المصالح – الخمبش ، حيث سمعت أصوات عناصر المجموعات المسلحة ونداءات استغاثاتهم عبر أجهزة الاتصالات، بعد أن تكبدوا خسائر بشرية كبيرة.

وفي التفاصيل، أن المجموعات الارهابية حاولت التسلل باتجاه النقاط التابعة لفوج الجولان، في منطقة سعسع – عين البستان، حوالى الساعة الثامنة من مساء السبت، بهدف قطع طريق اوتستراد السلام، الذي يعد نقطة الوصل بين الغوطة الغربية، المتاخمة لدمشق وبين محافظة القنيطرة ودرعا، مما يجعله منطقة استراتيجية هامة ومحاصرة مدينة القنيطرة بالتالي. واستمر الاشتباك لمنتصف الليل واضطرت المجموعات المهاجمة «جبهة نصرة» وقوى حليفة للانسحاب، بعد الاشتباكات العنيفة من مسافة 50 مترا.

وفي حلب، تمكن مقاتلو «حركة النجباء» عبر فرقة تكتيكية، من تحرير الاسير العراقي عمر حسين، في منطقة الشيخ سعيد. وقتلوا عدداً من الارهابيين وأسروا ثلاثة آخرين، خلال عملية تحرير الاسير. وانسحبت الوحدة بعد أن حققت اهدافها، من دون أي خسائر. ودارت وحلفائه ، عدة ، ا .

وأطلقت المجموعات الإرهابية قذيفتي «هاون» ، و .

وفي الطبقة، أعدم تنظيم «داعش» 13 ً ، ، ـ « ».

وفي ريف حمص الشمالي، استهدف « » ، . كما دمر ـ « » « » .

وفي إ ، شن سلاح الجو غارات دمر خلالها ا و ات ، ، .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى