الحزب الحاكم في اسكتلندا يجدد اعترضه: ماي غير مفوضة قطع العلاقات مع الأوروبيين
أعلن «الحزب الوطني» الحاكم في اسكتلندا، قبل اسبوع من انعقاد مؤتمره السنوي، أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لا تملك تفويضا ديمقراطيا للقيام بعملية انسحاب من الاتحاد الأوروبي، تؤدي إلى قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الاوروبيين.
تأتي تصريحات الحزب، بعد تأكيد ماي نيتها البدء بمحادثات على مدى عامين، للانسحاب من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية آذار 2017 ، مما أدى إلى هبوط كبير لسعر الجنيه الاسترليني، لأيام عدة.
ونجم معظم الهبوط، عن مخاوف من أن الحكومة المحافظة، بزعامة ماي، تؤيد انسحابا من الاتحاد، سيؤدي إلى فرض قيود على الهجرة، بدلا من انسحاب يشدد على الحفاظ على العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع الاتحاد.
وكان معظم الاسكتلنديين، صوتوا لصالح بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، على عكس الناخبين في انجلترا وويلز. وقال الحزب الاسكتلندي: إن نتائج حزيران قد تعيد فتح قضية إجراء استفتاء آخر بشأن استقلال اسكتلندا، بعد التصويت في 2014 بالبقاء في المملكة.
وفي السياق، قالت صحيفة «تليغراف» البريطانية، إن الحكومة البريطانية مستعدة لللسماح لكل مواطني الاتحاد الأوروبي، الموجودين، بالفعل، في المملكة وعددهم 3.5 مليون نسمة، بالبقاء في بريطانيا. لكن وزراء قالوا، من قبل، إن هذا يتوقف على حقوق بريطانيا في البقاء، في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.