الأسعد: للملمة الحريري صفوف فريقه قبل تنظيم البلد

رأى الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، أنّ «جولات الرئيس سعد الحريري لها علاقة باستحقاقات شخصيّة، وإن كانت بعنوان الاستحقاق الرئاسي»، معتبراً أنّ «الصخب الإعلامي والسياسي حول الجولة أمر مفاجئ، وكأنّه يملك الحلّ والربط، وأنّ مفتاح انتخاب الرئيس في جيبه».

وتساءل الأسعد في تصريح: «لو كان الرئيس الحريري قادراً على فكّ شيفرة الرئاسة واسم الرئيس، فلماذا لم يقدِم على حلّها ومنعَ عن البلد حال الشلل والفوضى والفراغ الرئاسي؟ مؤكّداً أنّ «جولاته المكوكيّة لن تصل بالاستحقاق الرئاسي إلى مكان، وأنّ تضخيمها بالشكل الحاصل هو محاولة لإظهار أنّ مكوّنات السلطة السياسيّة الحاكمة تملك قرارها ولها رأيها، وأنّها خرجت من ارتهانها لقوى خارجيّة».

ورأى أنّ «الجميع يراهن على الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة، علّ الرئيس الأميركي الجديد ينجح في عقد اتّفاقات وتفاهمات مع القطب الروسي ضمن سلّة عالميّة متكاملة».

وطالب الأسعد الحريري بـ«إعادة لملمة صفوف فريقه السياسي وتنظيم أوضاعه الداخليّة قبل تنظيم البلد، وأن يوحّد قرار كتلته وضبط صقور تيّاره الذين يغرّدون خارجه ويعطّلون مساره ومساعيه ومصالحه وتفاؤله، وبخاصّة في اعتماد خيار العماد ميشال عون كرئيس للجمهوريّة».

ودعا الأسعد اللبنانيّين عموماً، والمسيحيّين خصوصاً، إلى «الالتفاف حول سيد بكركي البطريرك بشارة الراعي، وأن يكون صاحب القرار والأول والأخير في الاستحقاق الرئاسي والحفاظ على حقوق المسيحيّين وإعادة الأمور الى سابق عهدها، بوجود رئيس للجمهوريّة يكون قويّاً ويحظى بدعم البطريركيّة واللبنانيّين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى