هيرناندو في العيد الوطني لإسبانيا: نأمل أن يعمّ السلام المنطقة لينعكس على لبنان

أقامت سفيرة إسبانيا ميلا غروس هيرناندو، حفل استقبال مساء أول من أمس، في قصر الشهاب في الحدت، لمناسبة العيد الوطني الإسباني.

حضر الحفل: ممثّل رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي النائب ميشال موسى، ممثّل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير العمل سجعان قزي، وزير البيئة محمد المشنوق، ممثّل وزير الخارجيّة والمغتربين جبران باسيل نديم منصوراتي، ممثّل وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي اللواء محمد خير على رأس وفد من الضباط، ممثّل رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون ميشال دو شاردرفيان، النائب رياض رحّال، ممثّل النائب طلال أرسلان أكرم مشرفيّة، الوزير السابق طلال الساحلي، مسؤول العلاقات الخارجيّة في «حزب الله» النائب السابق عمار الموسوي، النائب السابق غطاس خوري، العميد أسعد نهرا ممثّلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، المهندس فؤاد مخزومي، وحشد من السفراء والقناصل والشخصيّات السياسيّة والاقتصاديّة والدبلوماسيّة والاجتماعيّة.

بعد النشيدين اللبناني والإسباني، رحّبت هيرناندو في مستهلّ كلمتها بالحضور، لافتةً إلى أنّه «يمرّ العيد للمرة الخامسة وهي في لبنان»، معتبرة أنّ «هذا مدعاة لفخرها وسرورها الكبيرين».

وقالت: «إسبانيا في عيدها الوطني، تشعر بالفخر أنّها حقّقت الاكتشافات الجغرافيّة لأميركا والعالم الجديد، وهي تفتخر بمهندسيها وأدبائها الكبار، وذكر سرفانتس ودون كيشوت في كلّ بلد نحل فيه».

وأكّدت أنّ «إسبانيا هي دولة محبّة للسلام، وتعمل من أجل إحلاله في أكثر من بلد، وهي لذلك تشارك في قوات يونيفيل في جنوب لبنان، وتأمل أن يعمّ الاستقرار والسلام في كلّ المنطقة حتى ينعكس تعزيزاً للأمن والاستقرار في لبنان».

وختمت مشيرة إلى أنّ «بين إسبانيا ولبنان علاقات تاريخيّة وعلى مختلف الأصعدة، وهي تعمل من أجل تطويرها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى