الشهيد مصباح أحمد صبيح.. ينير درب القدس
الثقة التي تُفعم روحه من بهاء فلسطين.
اتشح بشاله الأخضر، التي وشّحته بيارات بيسان وبرتقال يافا وبساتين حيفا وزيتون القدس وتفاح الجولان.. وعقد العزم..
نظر إلى السماء فرآها ضاحكة له.. ها هو قربان جديد من روح فلسطين لروح السماء.. وهما واحدة..
في القدس سلسلة للأنبياء يتسلّقونها ويعرّجون إلى عرش الله ليتم تطويبهم..
ولا أظن أن الأنبياء عندما يُطوَّب شهيد يغارون.. فالمرتبة متقاربة..
أمس الأحد، تم تطويب المقاوم الفلسطيني المقدسي مصباح أحمد صبيح شهيداً لعيني فلسطين..
ليهدأ بال والدة ياسر رحموني، وغيرها من أمهاتنا الصابرات، أننا هنا مستمرون لتبرد دماء الشهداء وتهدأ رفاتهم ويهنأون في جوار ربهم العلوي بعد ضاقت بهم الأرض بالعسس والأذلاء والمرتزقة والمنافقين باسم فلسطين..
لك الرحمة يا مصباح.. ها أنت مصباح جديد ينير حاضرنا ويشير إلى الدرب لتستمر حتى النصر.. وإنها لثورة حتى النصر، كثيرون ممن كانوا يردّدونه نسوه الآن..
لعل دمك المضرّج بعزمك يوقظهم..