الأطلسي قلق من منظومات «اسكندر» الروسية في كالينينغراد
يبحث وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، أواخر الشهر الحالي، الأنباء عن نقل روسيا منظومات «اسكندر» الصاروخية العملياتية التكتيكية، إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية.
وأوضح مصدر دبلوماسي في بروكسل، أن موضوع إرسال منظومات «إسكندر-إم» إلى مقاطعة كالينينغراد وهي جيب روسي في أوروبا، يحد بولندا وليتوانيا، سيكون حاضرا بقوة خلال اجتماع وزراء دفاع دول «الناتو»، يومي 26 و27 تشرين الأول في بروكسل.
وكانت مصادر أميركية، ذكرت أن روسيا نشرت منظومات «إسكندر-إم» في هذه المنطقة الحساسة، فيما استغربت موسكو الضجة التي أثيرت حول تنقلات وحدات من القوات الصاروخية الروسية، داخل أراضيها.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن «منظومة «إسكندر» الصاروخية العملياتية التكتيكية، متنقلة. وتقوم وحدات قوات الصواريخ بشكل دوري، كل سنة، بتحسين قدراتها الحركية، من خلال قطع مسافات كبيرة في جميع أنحاء أراضي الاتحاد الروسي، بطرق مختلفة، جوية أو بحرية أو برية.
كوناشينكوف، أوضح أن نشر منظومات «إسكندر-إم» في كالينينغراد، يتم من وقت لآخر، كاشفاً أنه تم نقل الصواريخ إلى المقاطعة على متن سفينة شحن بلا أي سرية.
يذكر أن تسليح القوات الروسية بمنظومات «إسكندر»، بدأ في عام 2006. ويبلغ مدى هذه المنظومة 500 كيلومتر. وهي تطلق صواريخ يتم التحكم بها طوال مسارها، كأن يمكن استخدام هذه المنظومات لإطلاق صواريخ «إر-500» عالية الدقة. ويعتقد أنه يمكن تزويد صواريخ منظومة «إسكندر» برؤوس نووية، لكن في الوقت الراهن تحمل هذه المنظومات رؤوسا تقليدية فقط.