المقاوم خضر عدنان.. لماذا محاولة تصفيته؟
تعرّض الأسير المحرّر الشيخ خضر عدنان، أول امس، لتهديد مسلح من مدنيين في فلسطين المحتلة، في بلدته صرّة، في إطار استهداف المقاومين في حركة الجهاد الإسلامي في المناطق المحتلة بأيد فلسطينية. وكانت منظمة حاكمة قد اسعتقلت 63 مقاوماً على خلفية إطلاق صاروخ ضد مواقع الاحتلال في أشكول..
ولم يتم زمن طويل على خوض البطل خضر عدنان معركة الأمعاء الخاوية وانتصاره على السجان الصهيوني. فهل تكرّمونه بالتصفية الجسدية، ام بمتابعة النضال إلى جانب ابنه وأسرته المناضلة؟
ألا يجدر بالشعب الفلسطيني وقيادته أن يرتقي من حسابات الزواريب الصغيرة والمكاسب العارضة ليستحق أمثال خضر عدنان ومصباح احمد صبيح وياسر رحمونة، وغيرهم من مصابيح المقاومة البهية؟
كفى، تستحق فلسطين وعياً قومياً حقيقياً للحفاظ على الأرض التي تُسحب قدماً قدماً من تحت أقدام الجميع!