السياسات السعوديّة تزعزع الأمن في المنطقة وتخدم المآرب الغربية وتوفّر الأمن لـ«إسرائيل»
التطوّرات الميدانيّة في اليمن وفي سورية تقاسمت اهتمام القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة أمس، بعد المجازر التي يرتكبها النظام السعودي بحق الشعب اليمني والتي تُظهر عجزه عن فرض إرادته على الشعب اليمني رغم زجّه بكلّ قدراته العسكرية في الميدان، وهذه المجازر السعودية لا تختلف عن تلك التي تقوم بها التنظيمات الإرهابيّة في سورية، والتي تصبّ جميعها في خدمة أهداف الولايات المتحدة ومن خلفها الكيان الصهيوني في تدمير دول المنطقة وتقسيمها وإدخالها في حرب استنزاف للسيطرة على ثرواتها الطبيعيّة وتحويلها أسواقاً لصناعات الدول الغربيّة، في ظلّ الصمت المطبق للمنظمات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، والتي تدّعي حرصها على حقوق الإنسان في سورية.
وفي السياق، أكّد النائب الإيراني جواد ساداتي نجاد، أنّ السياسات السعوديّة العدائيّة ومحاولاتهم الرامية لزعزعة الأمن في غرب آسيا، تأتي في إطار خدمة المآرب الغربيّة وتوفير الأمن للكيان الصهيوني اللقيط.
وانتقدَ نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي أنيس بربر أوغلو السياسات التصعيديّة والاستفزازيّة لنظام رجب طيب أردوغان اتجاه سورية والعراق، مؤكّداً أنّ أردوغان وحكومات حزبه المتعاقبة يتحمّلون مسؤوليّة تأزّم الأوضاع في سورية والعراق.
بدوره، أكّد الأكاديمي التركي البروفسور باريش دوستار، أنّ أردوغان يتحمّل مسؤوليّة كل ما تشهده سورية بسبب دعمه التنظيمات الإرهابيّة فيها.