ساداتي نجاد لـ«فارس»: مجازر الوهابيّين في اليمن جرائم حرب

أكّد نائب أهالي مدينة كاشان في البرلمان الإيراني، أنّ جريمة الوهابيّين السعوديّين في اليمن، والتي أدّت إلى مقتل وإصابة 900 من اليمنيّين في شهر محرم الحرام، مصداق لجرائم الحرب، وهي ناجمة عن عجز آل سعود.

وأشار جواد ساداتي نجاد إلى «مضيّ أكثر من سنة ونصف السنة على عدوان آل سعود على اليمن، ووصف هذا النظام بأنّه عميل ومنفّذ لمخطّطات أميركا والصهاينة وقراراتهم المدمّرة في المنطقة، ولفتَ إلى الدعم الغربي والصهيوني التام للسعوديين في عدوانهم على اليمن، واعتبرهم بأنّهم شركاء في جرائم آل سعود في هذا البلد المضطهد والفقير».

واعتبر ساداتي نجاد السياسات السعودية العدائيّة ومحاولاتهم الرامية لزعزعة الأمن في غرب آسيا، بأنّها «تأتي في إطار خدمة المآرب الغربيّة وتوفير الأمن للكيان الصهيوني اللقيط، وأعاد إلى الأذهان التصريحات المتغطرسة للسعوديّين في بداية عدوانهم على اليمن».

ورأى أنّ «الأزمة التي اختلقها الوهابيّون في اليمن وحربهم ضدّ هذا الشعب المضطهد، تمثّل مستنقعاً قاتلاً لآل سعود»، وأكد أنّ «آل سعود ورغم امتلاكهم للعدّة والعدد، وارتكابهم للجرائم والمجازر باستمرار لإرعاب الشعب اليمني وإركاعه، إلّا أنّ هذا الشعب وبعون الله، ومن خلال تضحيات أتباع أهل البيت عليهم السلام، سيطرد السعوديّين مخذولين ومهزومين من اليمن».

وانتقد هذا النائب الإيراني الصمت المطبق للمنظمات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، ووصف ذلك بأنّه «أمر مخجل، ومن شأنه أن يؤدّي إلى فقدان سمعة الأوساط الدوليّة أكثر ممّا مضى، ويفضح نفاق وخداع الدول الغربيّة بشأن صيانة أبسط مبادئ حقوق الإنسان للأبرياء.

وأعرب النائب ساداتي نجاد عن تألّمه واستنكاره الشديد للجرائم الفظيعة الأخيرة التي ارتكبها الوهابيّون وآل سعود في شنّ الغارات والهجمات على المناطق الآهلة، ومقتل وإصابة اكثر من 900 شخص من الأبرياء العُزَّل في شهر محرم الحرام، واصفاً هذا العمل الوحشي بأنّه «مصداق لجرائم الحرب»، ورأى أنّ جنون آل سعود ووحشيّتهم ناجمان من عجزهم في مواجهة الأزمة التي اختلقوها في البلد المسلم اليمن، مؤكّداً أنّ «هذه الخطوة الوحشيّة ستؤدّي إلى مزيد من صحوة الأمة الإسلامية وانتفاضها ضدّ العملاء السعوديّين الوهابيّين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى