القطّان: المظلومون سينتصرون على إجرام السعوديّين والأميركان
جدّد رئيس جمعيَّة «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان دعوته «لكي تكون مناسبة عاشوراء لتوحيد صفّ المسلمين والبعد عن التفرقة التي يسعى لها أعداؤهم الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم العسكريّة فلجأوا إلى التحريض المذهبي والطائفي لكي يحقّقوا شيئاً من أهدافهم».
واعتبر القطّان في كلمة له خلال تلبيته دعوة آل الساحلي لمجلس عزاء ومأدبة غداء، «أنّ عاشوراء تجسّد معاني العزّة والكرامة والحق الذي كان عليه الإمام الحسين من جهة، والتعلّق بالسلطة والدفاع عنها بكلّ الوسائل ولو من خلال قتل آل بيت وفي مقدّمهم الإمام الحسين؟
وجدّد القطّان إدانته «للمجزرة التي ارتكبها تحالف الشرّ أميركا و«إسرائيل» لقتل أهلنا في اليمن»، مؤكّداً «أنّ الدماء الزكيّة في اليمن وفي كل مكان يوجد فيه مظلومون سينتصر على حقد وغلّ وإجرام السعوديّين والأميركان، ومن ينتهج نهجهم الإجرامي الحاقد».
وفي سياقٍ آخر، حيّا القطّان «العمليّة البطوليّة التي نفّذها المجاهد البطل مصباح أبو صباح في مدينة القدس، والتي تؤكّد على صوابيّة خيار المقاومة»، وتمنّى «على كلّ الشعوب العربيّة والإسلاميّة، والعلماء خصوصاً، أن يكونوا مع المقاومة وأن يدعموا حركات المقاومة التي تستمدّ قوتها وتحقّق انتصاراتها بتسديد من الله تعالى، ومن خلال احتضان شعوبها المؤمنة بصوابيّة خيار الجهاد وقدرته على الدفاع عن الأرض والعرض والمقدّسات والحفاظ عليها».
بدوره، أدان رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان المجزرة المروّعة في صنعاء، لافتاً إلى أنّ «ما يزيد من حجم الحزن أنّ هذه المجزرة جاءت بصواريخ وطائرات شقيق عربي استهدف مجلساً للعزاء بثلاث غارات متتالية، ما يؤكّد أنّ الهدف من وراء هذا الاعتداء هو إيقاع العدد الأكبر من الضحايا المدنيّين»، واعتبر «أنّه وبغضّ النظر عن الموقف السياسي، فإنّ مجزرة صنعاء ترتّب على الجميع تحمّل المسؤوليّة الإنسانيّة، ووقفة ضمير أمام هول هذه الفاجعة التي يندى لها جبين الإنسانيّة».
وأكّد «ضرورة التوصّل إلى قرار لوقف الحرب على الشعب اليمني وتجنيبه المزيد من المجازر وسفك الدماء»، كذلك أشار «إلى ضرورة وضع حدّ للمسلسل الدموي في سورية والعراق من خلال وقف الدعم للتنظيمات الإرهابيّة، ووقف تسليح الدول التي تدعم الإرهاب الذي باتَ خطره يتهدّد الجميع من دون استثناء».