منصور: سورية صمّام أمان المنطقة ووجهها الممانع في وجه «إسرائيل»

رأى وزير الخارجية والمغتربين السابق الدكتور عدنان منصور «أنّ سورية هي صمام أمان المنطقة ووجهها المقاوم والممانع في وجه إسرائيل»، مشيراً إلى «أننا لسنا ضدّ التغيير لكنّ ما يُسمّى بالثورات يأتي على حساب الأوطان والشعوب».

وأشار إلى «أنّ لبنان يمرّ بمرحلة من أخطر المراحل في ظلّ تنامي الفكر الذي يرفض الآخر».

كلام منصور خلال ندوة أقامها «منتدى الفكر والأدب» تحت عنوان «الديبلوماسية والربيع العربي – قراءة في موقف جامعة الدول العربية بين الحلّ السياسي وتدويل الأزمات»، حضرها حشد من الفاعليات والمهتمّين تقدّمهم عضو كتلة التحرير والتنمية النائب عبد المجيد صالح، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، رئيس «منتدى الفكر والأدب» الدكتور غسان فران، وممثلون عن حركة أمل وحزب الله.

وتحدث منصور عن «المشهد العربي المخيف اليوم، الذي يختلف تماماً عن مشهد الخمسينات والستينات عندما كانت الشعوب العربية تتطلع إلى عمل وحدوي عربي». وقال: «لسنا ضدّ التغيير الديمقراطي في العالم العربي، لكنّ هذا التغيير المتمثل بما يُسمّى بالثورات، يأتي على حساب الأوطان والشعوب وهذا أمر خطير جداً». وأضاف: «إنّ سورية التي تعتبر صمام أمان المنطقة ووجهها المقاوم والممانع في وجه إسرائيل»، هناك من يريد تصفية حساباته معها في الجامعة العربية»، لافتاً إلى «أنّ الحلّ في سورية لا يمكن أن يكون بإرسال السلاح أو من طريق مؤامرات الدول التي تهيمن على المنطقة».

وتطرق إلى الشأن اللبناني معتبراً «أننا في لبنان نمر بمرحلة من أخطر المراحل، في ظلّ تنامي الفكر الذي يرفض الآخر، والذي تتمّ تغذيته نكاية بأحزاب أخرى»، داعياً الجميع إلى «التحلي بالوعي السياسي والحكمة من أجل حفظ لبنان بكل مكوناته».

وختاماً قدم فرّان والحسيني درعاً تقديرية للوزير منصور.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى