لوزان

ـ تذهب موسكو وطهران للاجتماع الذي سينعقد في لوزان بدعوة مشتركة أميركية روسية على خلفية التقدّم العسكري للجيش السوري وحلفائه في كلّ الجبهات بعد تنصل واشنطن من موجبات التفاهم الروسي الأميركي.

ـ واشنطن التي سارت مع حلفائها بالتصعيد الكلامي عادت للمحادثات الدبلوماسية وفي خلفيتها هي وحلفاؤها صورة هزيمة ستصيب الجماعات التي حاولت إنقاذها من الجحيم بالتفاهم وصورة الاشتباكات التي تعصف بين هذه الجماعات.

ـ في لوزان سيكون لموسكو وطهران لغة القوة بامتلاك بديل للتفاهم هو مواصلة الحرب والقول نحن نستطيع المساعدة بتفاهم منصف يوقف القتال مع الجماعات التي تميّز نفسها عن القاعدة وترضى الحلّ السياسي بلا شروط مسبقة وترتضي حكم صناديق الاقتراع، لكن الفشل يعني أنكم تتركون الخيار العسكري وحده يتكلم فيكون هذا خياركم وعندها فليكن…

ـ سيكون وضع واشنطن وحلفائها تحت ضغط الخوف من العودة للميدان هو الأساس ولولاه لما جاؤوا ولما تمّ الاجتماع.

ـ خير دليل على الموازين الحاكمة أنّ الدعوة محصورة وليست لكلّ المشاركين في مسار فيينا، وبالتالي استبعاد فرنسا وبريطانيا بطلب روسي لتصير مشاركتهما إذا أضيفت بتراجعهما عن التصعيد ضدّ روسيا.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى