صباحات
صباحات
السيّد نصر الله رجل يعطي الدين ولا يأخذ منه. تفخر به العمامة ولا تمنحه سلطة. يتجمل به النصّ ولا يستخدم النصّ ليستقوي… قلّة هم الذين يحملون هذه الصفة… إن وجدوا.
رسالة إلى الحكومة العراقية والحشد الشعبي: خطاب سيّد المقاومة يضع لحرب الموصل خريطة طريق تبدأ من إغلاق الحدود السورية ـ العراقية على «داعش» وتربط قيمة النصر في الموصل بتحقيق هذا الهدف. والقضية تتوقف على ربط مشاركة الحشد الشعبي بتسلّمه جبهة الحدود مع سورية منعاً لخطة أميركية لا تريد القضاء على «داعش» بل نقل «داعش» إلى سورية لتخريب أكثر، وإبقاء العراق تحت التهديد وفصل العراق عن سورية.
تحية إلى الكاتب والمثقف الروسي فاتسلاف ماتوزوف الذي غادر حواراً على قناة «العربية» بسبب قلّة تهذيب المذيعة التي شبّهت بوتين بهتلر، ولا تزال تنكر مجزرة أسيادها في صنعاء وتدافع عن جرائم الإبادة بحق اليمنيين كعمل إنسانيّ ونموذجها الفكري للقادة هو الملك سلمان بعبقريته الثقافية. ولهذا، لا تجد لبوتين مكاناً في سلّم المقارنة ونموذجها للديمقراطية وحقوق الإنسان السلطات المنتخبة والمسؤولة أمام القانون في مملكة الرمال. إن لم تستحِ فافعل ما شئت. ولهذا نقاطعهم أيها الصديق ماتوزوف بحرمانهم شرعية لكذبة أن تعرف أكثر. وهم في الواقع أن تكذب أكثر.
في الوطن والحبّ يكون التدفّق بلا قانون لحقوق وواجبات. متى كان العطاء دون الواجبات وقع الجحود، ومتى كان العائد دون الحقوق وقع الغبن. وإذا حضرت لغة الحقوق والواجبات فهي نهاية غلافها جدل وجوهرها فشل.
لن يفيد للتبرؤ من الجريمة حشد كلّ دجّالي النفط ومنافقيه على الشاشات تفوح منهم ومنها رائحة بغال الكاز. الصليب الأحمر والمنظمات الصحية الدولية الغربية في صنعاء والسفارت ومكتب الأمم المتحدة وها هي عناوين «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» و«غارديان» و«إندبندنت» تجمع كلها «غارة سعودية وحشية تقتل وتجرح المئات في عزاء في صنعاء… هيروشيما حرب اليمن». يسقط القتلة والمجد للشهداء.
ترتفع الهامة، تمتشق الهامة، تنتصب الهامة. الهامة هامة الجيش العربي السوري.
عيد ميلاد فلاديمير بوتين اليوم فقولوا له: عقبى للمية… بيلبقلك تضوّي شموع الحرّية».