استمرار الغضب الشعبي الأردني على اتفاقية الغاز مع العدو
شارك أكثر من ألف شخص في تظاهرة وسط عمان، أمس، الجمعة، احتجاجاً على اتفاق أبرم مؤخراً، سيتزود الاردن بموجبه بغاز طبيعي من سلطات الاحتلال الصهيوني، رافضين «غاز العدو».
وانطلقت التظاهرة تحت عنوان: «يوم الغضب الشعبي في مواجهة صفقة العار»، من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان. وهتف المشاركون: «شعب الاردن يا جبار، غاز العدو استعمار». و«من الجنوب للشمال، غاز العدو احتلال». كما حملوا لافتات كتب عليها: «يقتلون أبناءنا ونشتري منهم الغاز!». و«لا لاتفاقية العار»، إلى جانب صور كتب عليها «مجازر العدو الإسرائيلي».
وطالب المحتجون الحكومة إيجاد بدائل أخرى، لسد العجز الذي تعانيه المملكة في الغاز المسال، رافضين التطبيع مع كيان العدو.
وكان ناشطون أردنيون، أطلقوا الاثنين الماضي، دعوات شعبية لإطفاء الأضواء بالمنازل والمحال، احتجاجا على اتفاق استيراد الغاز المسال من كيان العدو. وسبقت الدعوة مسيرة نظمت الجمعة الماضية، ترفض الاتفاق الذي تدافع عنه الحكومة، حيث منعت قوات الأمن المشاركين من إكمال مسيرتهم، نحو المقر الحكومي.
وتقدر قيمة الاتفاقية بحوالى عشرة مليارات دولار. ويفترض أن يبدأ تزويد الأردن بالغاز عام 2019 ، مع بدء استغلال مخزون حقل «ليفاياثان».