بعد 7 سنوات على سحبه
عين عاهل المغرب الملك محمد السادس، سفيراً لبلاده لدى إيران، بعد سبع سنوات من سحب الرباط سفيرها من طهران.
وحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية، فقد استقبل العاهل المغربي، أمس الأول، 66 سفيراً جديداً بالبعثات الدبلوماسية للمملكة وسلمهم أوراق تعيينهم ومن بينهم حسن حامي، الذي عين سفيراً للرباط بطهران.
وكانت الرباط قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في آذار/ مارس 2009 ، جراء ما أسمته، آنذاك، بـ«الموقف غير المقبول من جانب إيران ضد المغرب وتدخلها في شؤون البلاد الدينية». بحسب تعبيرها.
لكن طهران لم تتخذ أي موقف علني ضد المغرب، حتى أنها استغربت رد فعل المغرب. كما لم تكشف الرباط، وقتها، تفاصيل ما قصدته بتدخل إيران في شؤون البلاد الدينية.
وفتح المغرب القنوات الدبلوماسية مع إيران، السنة الماضية. وأعلن وزير خارجيته، صلاح الدين مزوار، في تشرين ثاني/ نوفمبر 2015 عن عزم بلاده تعيين سفير للرباط لدى طهران «في أقرب الآجال».
وفي كانون الثاني/ يناير 2015، بدأ سفير إيران، محمد تقي مؤيد، مهامه لدى المغرب. وجاء تعيين السفير الجديد بعد خمسة أشهر من توتر سببه البحرين.