السعودية وصلت إلى طريق مسدود في حربها على اليمن وسورية والعراق وتمارس الابتزاز مع مصر
تأزّم العلاقات السعودية المصرية، والتطوّرات الميدانيّة على الساحة العراقيّة، وانعكاس تعيين أمين عام جديد للأمم المتحدة على الملف السوري، عناوين تصدّرت اهتمامات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالمية أمس، فالسعودية التي وصلت إلى طريق مسدود في حربها على اليمن وفي تآمرها على سورية والعراق، تمارس اليوم سياسة الابتزاز مع مصر لعقابها على موقفها في مجلس الأمن من سورية، الأمر الذي سيترك تداعياته السلبيّة على البلدين، فقد أشار أحمد الغمراوي، سفير مصر الأسبق في السعودية أنّ العلاقات بين البلدين تُعتبر في غاية الأهميّة بالنسبة لكلا الطرفين، لافتاً إلى أنّ هناك مؤامرة دوليّة ضدّ هذه العلاقات تهدف إلى تفتيت مراكز القوى العربية، بينما تنشدّ الأنظار إلى اجتماع لوزان الذي سيجمع الأطراف المعنيّة بالأزمة السوريّة، وسط تخوّف من أن تعمد الولايات المتحدة وقوى إقليميّة إلى نسفه في إطار مساعيها لعرقلة أي حلّ سياسي في سورية.
وأعرب الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن ترحيبه بالمحادثات حول سورية في مدينة لوزان السويسرية يوم غد اليوم ، مشدّداً على ضرورة جمع الأطراف الأساسيّة المعنيّة معاً على طاولة التفاوض.
وطالب عضو مجلس النوّاب عن محافظة ديالى رعد فارس الماس، بعقد اجتماع أمنيّ طارئ لبحث تطوّرات الملف الأمني في منطقة حوض الوقف شمال شرقي ب عقوبة، محذّراً من أنّ ما يحدث قد يؤدّي إلى «ولادة إمارة ل داعش» تهدّد منجزات ما بعد حزيران 2014.