وديع الصافي… الغائب الحاضر

يكتبها الياس عشّي

مرّت سنوات ثلاث على غياب وديع الصافي، لكن صوته ما زال، وسيبقى، علامة فارقة في تاريخ الأغنية اللبنانية:

يمرّ عبر الأودية فتزداد اخضراراً، وتنسّكاً، وقداسة،

يعربش على الذرى فتزداد شموخاً،

يبترّد بالينابيع فتزداد تدفّقاً،

ويشتاق لـ»بير» الضيعة فينتظرنا على حوافّه معاتباً:

«ولو… هيك بتطلعو منا»؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى