الصين… المكان الأنسب لأكاديميّات «السلّة» الأميركية
أعلنت رابطة دوري كرة السلّة الأميركي للمحترفين أنّها اختارت الصين لإطلاق شبكة أكاديميّات من خلال ثلاث مدارس سيكون طموحها اكتشاف المواهب على غرار العملاق الصيني ياو مينغ.
ويحظى الدوري الأميركي في الصين بنحو 300 مليون مشجّع، لكن مع أنّ نسبة المتابعة مرتفعة جداً في هذا البلد الآسيوي، يبقى اللاعبون من الصف العالمي نادرين بعد 5 سنوات من اعتزال نجم هيوستن روكتس ياو مينغ، الذي دخل متحف المشاهير في أيلول الماضي لينضمّ إلى أفضل لاعبي كرة السلّة في التاريخ.
وتوجد حالياً ثلاثة مراكز للتدريب في مدن جينان وهانغجو شرق وأورومكي شمال غرب ، أُطلقت عليها تسمية «أكاديميّات الدوري الأميركي للمحترفين»، وهي تقدّم اعتباراً من بداية شهر تشرين الأول للمواهب الشابة «التدريب والمنشآت ومنافسات من مستوى الدوري الأميركي» بحسب بيان الرابطة الأميركيّة.
وتستقبل مراكز التأهيل الشبان والشابات، وتشكّل منتخبات لأقلّ من 16 عاماً وأقل من 18 عاماً، وستنضمّ لاحقاً مؤسّسات صينيّة إضافية وبلدان أخرى إلى شبكة الدوري الأميركي للمحترفين هذه.
ويصعب على الصين إنتاج نجوم من عيار ياو مينغ، رغم أنّ كرة السلّة هي الرياضة الأولى في الجامعات الصينيّة، وذلك لأنّها لا تمارس كثيراً في مرحلة الطفولة بسبب النظام التعليمي التنافسي الذي يدفع التلامذة إلى التركيز على دروسهم.
وسبق لدوري كرة السلّة الأميركي أن أطلق بطولة للشباب في بكين، وعمل مع وزارة التربية الصينيّة على تطوير ممارسة هذه الرياضة في المدارس.
وقال رئيس رابطة الدوري الأميركي آدم سيلفر: «الأكاديميّات هي المرحلة الجديدة والمنطقيّة لحملتنا العالميّة لتطوير كرة السلة من القاعدة، لكنّها تهدف بشكل خاص إلى مساعدة الشباب من المستوى العالي على بلوغ أقصى درجات القدرة لديهم».
ويوضّح سيلفر: «هذه المدارس تشكّل الاستثمار الأهم لجهة تطوير اللاعبين وإيصالهم إلى المستوى العالي»، لكنّه لم يكشف عن قيمة المبلغ ولا عن عدد التلامذة الذين تمّ استقبالهم في هذه المدارس.