«الفكر العاملي»: لإنزال أقسى العقوبات بمرتكبي الجرائم
دعا رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله، الى «تعزيز مناخ الحوار والتلاقي بين المكونات السياسية لأنه السبيل الوحيد للخروج من الأزمات الوطنية التي يدفع ثمنها المواطن الفقير».
وأكد السيد فضل الله انّ «الوطن لا يبنى بعقلية المحاصصة والفئويات، إنما بالوعي والخيارات التي تلحظ معاناة الناس ومصالحهم ولا تحوّلهم الى جسر عبور الى المصالح الضيّقة السياسية والمذهبية والطائفية».
من جهة ثانية عبّر السيد فضل الله عن «أسفه وحزنه الشديد لسفك الدماء البريئة في حوادث فردية مؤسفة، والتي كثرت في الآونة الاخيرة». ودعا في هذا الإطار الى «إنزال أقسى العقوبات بحق المجرمين بعد تفشي هذه الظاهرة البشعة، وهي القتل بدم بارد ومن دون ايّ وازع اخلاقي وديني ولأسباب تافهة». واعتبر انّ «هذه الجرائم تعبّر عن حالة تراجع الثقة بالدولة التي ينخرها الفساد وأصابها العجز والترهّل في كلّ المستويات».
وفي الشأن الحياتي والإنمائي دعا الى «تعزيز حضور الدولة ورفع الحرمان والفقر وإلغاء أحزمة البؤس من خلال السياسات الإنمائية والتعويضات على المزارعين والمتضرّرين».
وطالب بـ«إزالة البؤر الأمنية في المناطق الحدودية واتخاذ القرار السياسي الذي يحمينا من مخططات التكفيريين وإجرامهم»، مشيداً بـ«الجهد المثمر للأجهزة الأمنية التي تسهر على أمن المواطنين».