أهلاً بمصر رسمياً
ـ قبل أيام قلنا أهلاً بمصر على الموقف الذي اتخذته في مجلس الأمن الدولي بالتصويت خلافاً للمشيئة السعودية إلى جانب مشروع القرار الروسي، ما استدعى كلاما سعودياً هستيرياً ومسيئاً لمصر.
ـ كان الرئيس المصري قد تحدث مام مجلس الأمن قبل أسابيع عن تطلع حكومته لدور في حلّ الأزمة في سورية منطلقاً من علاقات متوازنة مع الأطراف، وخصوصاً الدولة السورية، منتقداً صيغة مؤتمر الرياض للمعارضة لأنها لا تمثل الجميع خلافاً لمؤتمر القاهرة.
ـ تأزمت العلاقات المصرية السعودية من البوابة السورية وعلى خلفية التخلي السعودي المالي عن مصر.
ـ قامت مصر بتأكيد موقفها المتقدّم بدعوة رئيس مجلس الأمن الوطني في سورية اللواء علي المملوك بصورة رسمية وعلنية لزيارة القاهرة ولقاء المسؤولين الأمنيين وتأكيد التنسيق في مواجهة خطر الإرهاب.
ـ الخطوة المصرية بعد دعوة القاهرة للقاء لوزان بموجب إصرار إيراني على الحضور المصري كممثل للموقف العربي تؤكد تموضع مصر وفقاً لقرار مستقلّ في منطقة وسط تؤهّلها لتكون اللاعب الأول في التسويات.
ـ عودة مصر لحريتها وقرارها المستقلّ عن السعودية من بوابة سورية تغيّر عربي كبير رسمياً.
التعليق السياسي