أخبار
رحّبت «الحملة الأهليّة لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» في بيان بعد اجتماعها الدوريّ في «دار الندوة»، في حضور منسّقها العام معن بشور «بقرار منظّمة الأونيسكو حول المسجد الأقصى». ورأوا فيه «إسقاطاً لكلّ ادّعاءات الصهاينة حول الهيكل المزعوم وانتصاراً لانتفاضة القدس وشهدائها وأسراها».
ودعا المجتمعون «كلّ قوى الحرية في الأمّة والعالم إلى اعتبار هذا القرار خطوة أولى على طريق تصعيد المقاومة الثقافيّة والقانونيّة والسياسيّة ضدّ المشروع الصهيو استعماري، واستكماله بجملة إجراءات وتدابير تحصّنه وتعيد الوجه الفلسطينيّ والعربيّ للمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة».
وأكّد المجتمعون، «أنّ لا سبيل لانتصار الشعب الفلسطينيّ إلّا بالمقاومة والانتفاضة»، واستنكروا «إقدام جماعات الغلوّ والتطرّف والتوحّش على جرف مدافن الشهداء في مخيّم اليرموك».
وأبدوا «اعتزازهم بالحراك الشعبيّ المتواصل في مخيّم شاتيلا ضدّ مروّجي المخدّرات وشبكاتها».
رأى رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدويّ» عمر عبد القادر غندور، أنّه «يكثر الحديث في صحافة الغرب عن مخاوف طائفيّة محتملة في معركة تحرير الموصل من مشاركة مجموعات مسلحة شيعيّة في تحرير المدينة، وتتوقّع حدوث عمليّات قتل طائفيّة بعد طرد «الدواعش» من المدينة».
وقال غندور في بيان: «ورغم أنّ الدولة المركزيّة في بغداد أكّدت أنّ معركة الموصل معركة وطنيّة عراقيّة، وأنّ من يدخلها هو الجيش العراقيّ والشرطة العراقيّة فقط، إلّا أنّ حملة «التبشير» بمذابح طائفيّة أو مذهبيّة مرتقبة، يدلّ على من يريد إحداث هذه المذابح وخصوصاً بين المكوّنين الشيعيّ والسنّي خدمة للمشروع التفتيتيّ والتقسيميّ لكلّ الجوار المحيط بفلسطين المحتلة».
أكّد الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، «أنّ لا جلسة لانتخاب رئيس للجمهوريّة في 31 الحالي، ولا وجود لبوادر أو مؤشِّرات تنبئ بانعقادها او بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً»، معتبراً «أنّ السِّجال الدائر بين مكوِّنات السلطة السياسيّة حول انتخابه أو اختياره رئيساً للجمهوريّة لا يوحي على الإطلاق بوصول الاستحقاق الرئاسيّ إلى خواتيمه السعيدة».
وقال: «الكلّ يعلم أنّ انتخاب رئيس جمهوريّة لبنان مرتبط بالتفاهمات والاتفاقات الإقليميّة والدوليّة، وهي في المرحلة الراهنة والمقبلة معدومة والعالم على فوّهة بركان متفجّر بمزيد من الحروب والصراعات».
عقد مجلس محافظة بيروت في «حركة الناصريّين المستقلين -المرابطون» اجتماعاً مع اللجنة الأمنيّة للفصائل الفلسطينيّة وحركة «فتح» في مخيم شاتيلا.
وثمّن المجتمعون في بيان «المبادرة الجريئة والحازمة من قِبَل كلّ القوى الفلسطينيّة من دون استثناء في اتّخاذ الإجراءات اللازمة لضرب أوكار مروّجي المخدّرات في مخيم شاتيلا، ودعم المجتمع المدنيّ الفلسطينيّ داخل المخيّمات هذه المبادرة».
وشدّد على أهميّة «تعميم هذه الإجراءات في كلّ مخيمات الشتات، ومدينة بيروت وباقي المدن اللبنانيّة».