خريطة تركية تستبدل فلسطين بـ «إسرائيل» وتضم أجزاء من العراق وسورية وبلغاريا وأرمينيا

نشرت صحيفة «ديليليش» التركية، المناصرة للرئيس رجب طيب أردوغان، خريطة لتركيا تضم أجزاء من العراق وسورية وبلغاريا، بعد أن ألمح أردوغان إلى أن الموصل وكركوك وأربيل جزء من الأراضي التركية.

وكان إعلاميون ونشطاء، تداولوا صورة غلاف عدد الصحيفة بشكل واسع، منددين بمحاولة أردوغان استعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية.

وتضم الخريطة المزعومة، تحت عنوان «هل هذه الأراضي مقتطعة من تركيا؟»، كركوك والموصل وأربيل وحلب وإدلب والحسكة وأجزاء من بلغاريا وأرمينيا، مذكرةً بالقسم الوطني ملي ميساك وهو اتفاق مختوم من قبل البرلمان العثماني، يرجع للعام 1920، يدعي أن هذه الأراضي أجزاء من تركيا. كما أسقطت الخريطة أسم فلسطين واستبدلته بـ «إسرائيل».

وجاء نشر الخريطة، بعد إعادة أردوغان التذكير باتفاقية لوزان، التي وقعت في العام 1923. وقال: «البعض يريد أن يقنعنا بأن معاهدة لوزان انتصار. أين الانتصار فيها؟». وهي الاتفاقية التي أبطلت معاهدة «سيفر» 1920 وثبتت الاعتراف الدولي بالجمهورية التركية وريثة الإمبراطورية العثمانية وصاغت حدودها مع مختلف الدول، فأكسبتها مناطق جديدة في الجنوب احتلال أكثر من 180 ألف كلم2 من أراضي سورية الطبيعية كما وأدت فكرة الدولة الكردية.

وكان أردوغان، قال أمام مؤتمر القانون الدولي في إسطنبول، إن بلاده ستنضم لعملية تحرير الموصل. وإن أي محادثات بشأن مصير المدينة، ترتبط بالأمن القومي التركي، بحسب زعمه.

وجاء نشر الخريطة وتصريحات أردوغان، بالتزامن مع بدء عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم «داعش»، ورفض الحكومة التركية سحب جنودها من المعركة، رغم طلب الحكومة العراقية.