برعاية يهودية وبحجة إعادة تأهيل منزل ولادة هتلر للهدم في النمسا
قالت وزارة الداخلية النمساوية أمس الاثنين إن الحكومة تخطط لتحويل وربما هدم المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر للحيلولة دون تحوّله إلى مزار للنازيين الجدد.
وأمرت النمسا بالشراء الجبري للمبنى الواقع ببلدة برونو ام إن على الحدود مع ألمانيا، حيث ولد فيها هتلر في 20 نيسان العام 1889.
وقال متحدث باسم الوزير إن لجنة خبراء تضم مؤرخين ومسؤولين ورئيس المنظمة اليهودية الرئيسية في النمسا أوصت بإجراء «إعادة ترتيب معمارية كاملة». وإن وزير الداخلية فولفجانج سوبوتكا ينوي تنفيذ اقتراحهم.
وقالت صحيفة دي بريسه النمساوية التي كانت أول مَن ينشر القرار إن المنزل سيُهدم.
ونقلت الصحيفة عن سوبوتكا قوله «سيُقام مبنى جديد. بعد ذلك سيؤول استخدامه إلى المجتمع سواء للأغراض الخيرية أو الرسمية.»
وتجابه النمسا التي ضمّها هتلر إلى ألمانيا عام 1938 ماضيها النازي بدرجة أخفّ كثيراً من جارتها الأكبر وكان نهجها الرسمي على مدار عقود أن شعبها كان أول ضحايا النازية.