طليس متفقداً مركز معاينة البقاع في زحلة: موقفنا مبدئي وما يجري في مجلس الشورى يعني الشركات وليس النقابات
واصلت اتحادات قطاع النقل البري إضرابها لليوم الثاني أمام مركز المعاينة الميكانيكية في الحدث وفي مختلف المناطق حيث أقفلت مراكز المعاينة، في حين لم يبرز أي تطور لناحية البت بهذا الملف، خصوصاً أن الاتحادات طالبت بإدراجه على طاولة مجلس الوزراء.
وقد تفقد رئيس اتحادات النقل البري في لبنان بسام طليس تجمُّع المعتصمين في مركز معاينة البقاع في زحلة، في إطار جولاته على مراكز المعاينة المقفلة، بحضور نقابيين يمثلون نقابات الصهاريج الشاحنات المبردة وغير المبردة والفانات والأوتوبيسات والسيارات السياحية.
وأكد طليس «موقف القطاع المبدئي والذي يدعو إلى إعادة القطاع إلى كنف الدولة إدارة وجباية، تطبيقاً للقانون وحماية للخزينة والمواطن والسائق». وأعلن وقوفه إلى جانب مستخدمي وعمال المعاينة الميكانيكية، مشدداً على أنّ «الاعتصام والإقفال مستمران حتى إقرار المطلب من قبل مجلسي الوزراء والنواب».
وقال: «موقفنا مبدئي وما يجري في مجلس شورى الدولة يعني الشركات وليس النقابات».
وفي الشمال، أقفل السائقون أبواب مركز المعاينة في العيرونية لليوم الثاني على التوالي، معلنين أنّ الإقفال مستمر «بلا توقف حتى عودة المسؤولين عن قرار تلزيم الشركة الجديد»، كما طالبوا بـ»إعادة مراكز المعاينة إلى كنف الدولة ومديرية تسجيل الآليات والسيارات».
وتوجه رئيس نقابة السائقين العموميين النقيب شادي السيد باسم اتحاد النقل البري في لبنان إلى المواطنين مؤكداً «أننا نقوم بهذا التحرك من أجلهم ولو أدى ذلك إلى بعض العرقلة ولن نتراجع عن موقفنا هذا حتى يتراجع وزير الداخلية عن قراراته وستستمر مراكز كشف الميكانيك مقفلة من دون تحديد مدة أي لأجل غير مسمى».
وفي السياق عينه، التقى رئيس مصلحة تسجيل السيارات في الشمال فهد الحزوري وفداً من المعتصمين أمام المصلحة برئاسة النقيب السيد وعرض خلاله نتائج الحراك النقابي أمام المصلحة وتعذر دخول وخروج المواطنين لتصريف أعمالهم.
ونتيجة الاجتماع جرى الاتفاق بين الحزوري والسيد على فتح مدخل لمتابعة أمور المواطنين الإدارية والتابعة لمصلحة تسجيل السيارات والعائدة للدولة اللبنانية والإبقاء على اقفال جميع مداخل المعاينة الميكانيكية التابعة للشركات الخاصة والمطلوب إعادتها إلى كنف الدولة.