شهيب: لوضع حلول دائمة ومستدامة تثبّت المزارعين في أراضيهم
استقبل وزير الزراعة أكرم شهيب رئيس نقابة الفلاحين في لبنان ابراهيم ترشيشي ورئيس الاتحاد الوطني للفلاحين يوسف محي الدين على رأس وفد من المزارعين، شكر لشهيب «الخطوات الجريئة التي يتخذها على صعيد دعم المزارع اللبناني وحماية إنتاجه في ظلّ الأوضاع الاجتماعية والمعيشية الخانقة».
وأطلع شهيب، بدوره، الوفد على المسار المتبع من قبل وزارة الزراعة على صعيد تنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بالتعويض على مزارعي التفاح، لافتاً إلى «أنّ عملية المسح قد انطلقت ويتولاها، بشكل حصري وبعيداً عن أي تدخل، الجيش اللبناني الذي لدينا كامل الثقة بقدراته وكفاءته ونزاهته لإتمام هذه المهمة على أكمل وجه».
وقد عرض شهيب الخطوات التي تتابعها الوزارة سواء على صعيد تصدير إنتاج التفاح اللبناني إلى الأسواق الخارجية حيث الأمور تسير بشكل طبيعي وإيجابي، وأيضاً على صعيد زيادة الاستهلاك المحلي من التفاح وذلك بالتعاون مع المؤسسات القادرة على تقديم المساعدة اللازمة في هذا المجال، هذا بالإضافة إلى الاتصالات التي يجريها شهيب مع بعض الجهات الدولية بشأن شراء كمية من التفاح اللبناني لتوزيعه عبر وزارة الشؤون الإجتماعية على النازحين السوريين.
وفي موضوع التعويض على مزارعي القمح، أكد شهيب أنّ «الوزارة ستتشدد في متابعة مسألة تحديد المساحات التي على أساسها سيتم التعويض على المزارعين منعاً لأي تلاعب أو تجاوزات في هذا الملف من أي جهة كانت، وذلك تحت طائلة ملاحقة المتلاعبين والمتجاوزين امام القضاء المختص».
كما عرض وزير الزراعة مع الوفد المشاكل والمصاعب التي تواجه المزارعين في سائر المحاصيل الزراعية، وأكد «ضرورة استمرار الحوار المفتوح والدائم بين وزارة الزراعة والمزارعين والتعاونيات والنقابات الزراعية من أجل متابعة البحث الجاد والمسؤول الذي يؤدي إلى اجتراح الحلول الدائمة والمستدامة التي تثبت المزارعين في أراضيهم وقراهم وتحمي منتوجاتهم».
وكان شهيب التقى النائب كاظم الخير وبحث معه معاناة مزارعي الحمضيات في قضاء المنية والأضرار الناجمة عن أزمة تصريف الإنتاج مثل باقي المواسم الزراعية، مطالباً وزير الزراعة بالتعويض عليهم أسوة بمزارعي التفاح. ووعد شهيب بوضع حلول مناسبة لمواجهة الأزمة.