الجزائر تطالب بمعاقبة فرنسا على جرائمها
طالب وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني بمعاقبة فرنسا على «الجرائم الفظيعة» التي ارتكبتها بحق الشعب الجزائري من «تنكيل وتقتيل وإبادة» في الوقت الذي تدّعي فيه الديموقراطية والمساواة والحرية.
وأشار زيتوني في حديث للإذاعة الجزائرية إلى أنه تمّ تنصيب لجان لاسترجاع حقوقهم من فرنسا والمتعلقة باسترجاع الأرشيف الوطني ولجنة خاصة بتعويضات التفجيرات النووية بالجنوب، وقال «سيصل اليوم الذي يُرفع فيه ملف معاناة الشعب الجزائري داخل مكاتب حقوق الإنسان من قبل المؤرّخين».
كما أضاف زيتوني أن تصريحات هولاند تتناقض مع تصريحاته السابقة أثناء عهدته الانتخابية الأولى وخلال زيارته الرسمية للجزائر في 2012، و»يبدو لي أن بعض الساسة في فرنسا ما زالوا يحنّون إلى الجزائر فرنسية وفرنسا معقّدة من الثورة الجزائرية».
وكشف وزير المجاهدين أن الوزارة قامت خلال المرحلة الأولى بإحصاء ملفات لأكثر من 2000 مجاهد مفقود سواء أكانوا مسجونين في مراكز التعذيب أم داخل مقار الشرطة والدرك والجيش الفرنسي.
وأضاف زيتوني أنه رغم تبليغ فرنسا بعدد المفقودين القابل للارتفاع إلا أنها لا تتكلم عن هذا الموضوع.
وأكّد زيتوني التشبث بمطلب استرجاع جماجم المجاهدين وعدم التخلي عن ذلك، مشيراً إلى أنه كانت هناك اتصالات بين ممثلينا ومسؤولين بمتحف الإنسان حول هذه القضية.