الأكراد يطالبون العبادي بـ 4 وزارات في الحكومة

أكد فرياد رواندزي عضو الوفد الكردي المفاوض لتشكيل الحكومة الجديدة، أن مفاوضات تشكيل الحكومة مازالت مستمرة ولم تنتهِ، منوهاً إلى أن من حق الكرد الحصول على 4 وزارات في الحكومة الجديدة.

وأضاف فرياد رواندزي خلال تصريح لـ PUKmedia أول من أمس الأحد، أن المفاوضات بين الأطراف السياسية ورئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي مازالت مستمرة، ولم تصل إلى اتفاق نهائي حول برنامج الحكومة وتشكيلة الكابينة الجديدة، ونحن في ائتلاف الأحزاب الكردستانية لدينا العديد من المشاكل مازالت عالقة بيننا وبين العبادي منها موازنة منطقة كردستان ورواتب الموظفين إضافة إلى العديد من النقاط المهمة التي يجب أن توضع في البرنامج الحكومي.

وتابع رواندزي: «حول الكابينة الجديدة أُبلغنا بأننا سنتسلم 3 وزارات، وحتى الآن لم يجر التفاوض والتباحث معنا حول حصتنا من الوزارات»، معتبراً أن هذه النسبة قليلة.

وكان الوفد الكردي المفاوض قد عاد إلى أربيل أمس، وسلم تقريره النهائي إلى قيادته السياسية، وعلى ضوء هذا التقرير ستتخذ القيادة السياسية الكردستانية قراراها بالمشاركة أو عدم المشاركة في الحكومة الجديدة.

وأوضح رواندزي: «أن عدداً من المشاكل العالقة قد تمت معالجتها خلال المفاوضات لكن هناك مشاكل أخرى أيضاً لم يجر الاتفاق بشأنها».

على الصعيد الأمني، أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أمس، بأن القوات الأمنية وأبناء العشائر تمكنوا من اعتقال أمير في تنظيم «داعش» الإرهابي في الضلوعية وسبعة من عناصر التنظيم.

وقال المصدر بحسب «السومرية نيوز» إن «القوات الأمنية بالتعاون مع مسلحي عشائر ناحية الضلوعية، 80 كم جنوب تكريت ، تمكنت من اعتقال أمير داعش في الضلوعية نامس الخزرجي وسبعة من عناصر التنظيم».

وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين قد أعلن أن القوات الأمنية وأبناء العشائر قتلوا 12 مسلحاً من تنظيم «داعش» الإرهابي بينهم انتحاريون في اشتباكات ناحية الضلوعية جنوب تكريت.

يشار إلى أن محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم الجبوري طالب الحكومة المركزية وطيران الجيش بالتدخل العاجل لوقف الهجوم الذي نفذه تنظيم «داعش» الإرهابي على ناحية الضلوعية جنوب تكريت.

كما طالب مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين، الحكومة العراقية بالتدخل الفوري عبر إرسال قوات عسكرية بمساندة طيران الجيش لإنقاذ ناحية الضلوعية، محذراً من تعرض الناحية لمجزرة دامية بحق أبنائها الذين صمدوا بوجه التنظيم منذ أكثر من 80 يوماً.

وكانت ناحية الضلوعية قد شهدت صباح أمس، مقتل وإصابة العشرات من أهالي الناحية بتفجير خمس سيارات نوع «همر» وآلية جرافة شفل وزوارق مفخخة واشتباكات مع تنظيم داعش الإرهابي في الناحية.

وأفاد مصدر في قيادة عمليات بابل، بأن 52 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي قتلوا، بقصف جوي أسفر عن تدمير خمس عجلات تابعة للتنظيم شمال المحافظة. وقال المصدر إن «طائرات مقاتلة تابعة للقوة الجوية العراقية أغارت، على مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر 35 كم شمال بابل ، ما أسفر عن مقتل قيادي في التنظيم ويدعى فاضل سايل الجنابي و34 عنصراً، فضلاً عن تدمير ثلاث عجلات تابعة لهم مزودة بأحاديات».

يذكر أن مناطق شمال بابل تشهد عمليات عسكرية مستمرة كونها تعدّ ملاذات لمسلحين يشكلون خطراً على محافظات وسط العراق وجنوبه، بحسب المسؤولين الأمنيين، وذلك تزامناً مع تواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم داعش الإرهابي من المناطق التي ينتشر فيها.

منشورات في بيجي

من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، بأن طيران الجيش أألقى منشورات على قضاء بيجي، حذر فيها الأهالي من الوجود قرب مقار مسلحي جماعة «داعش» الإرهابية.

وقال المصدر في حديث لـ»السومرية نيوز» إن «طيران الجيش ألقى صباح أمس، منشورات في قضاء بيجي، 40 كم شمال تكريت ، حذر خلالها أهالي القضاء من الاقتراب من مقار مسلحي داعش». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «المنشورات طالبت الأهالي بالابتعاد من أي أماكن يوجد فيها المسلحون كونها معرضة للقصف بأية لحظة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى