مقتل 12 إرهابياً واعتقال 23 في سيناء
لقي ضابط مصري مصرعه وأصيب 10 جنود أمس، إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور مدرعة وسيارة ميكروباص على طريق مؤدية إلى مطار العريش.
وذكرت مصادر أمنية وطبية، أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور مدرعة لقوات الشرطة وسيارة ميكروباص على محور طريق مطار العريش، ما أسفر عن مصرع ضابط وإصابة 10 مجندين.
وأضافت المصادر، أنه استدعيت سيارات الإسعاف ومدرعات من الجيش والشرطة للحماية، وتفتيش الطريق بحثاً عن عبوات ناسفة أخرى، وتم الدفع بحملة أمنية لتمشيط مزارع الزيتون القريبة من مسار طريق مطار العريش، بحثاً عن العناصر المتورطة في تنفيذ الهجوم.
فيما أغلقت قوات الأمن، نقاط التفتيش على الطريق الدولية بين العريش ورفح، وذلك في إجراء احترازي لتأمين مرور قوافل جنود ومدرعات الجيش والشرطة، ونشرت مدرعات ودبابات عند محاور الطريق لتفتيش السيارات المارة، بحسب ما ذكرت بوابة الشروق المصرية.
وكان الأمن المصري نجح أول من أمس، في ضبط تشكيل إرهابي جديد في سيناء أطلق على نفسه «كتائب الجهاد» يضم ما يقرب من 60 عنصراً تكفيرياً، قتل 12 من عناصره وقبض على 23 آخرين، خلال مداهمة وكر التشكيل في رفح، في حين استهدفت عبوة ناسفة ضابط شرطة في مدينة نصر.
وقالت مصادر مصرية مسؤولة إن قوات الأمن ضبطت تشكيلاً إرهابياً جديداً في سيناء أطلق على نفسه «كتائب الجهاد». وأوضحت المصادر أن التشكيل الإرهابي «ضم ما يقرب من 60 عنصراً تكفيرياً، تشكل في آب الماضي، واتخذ من إحدى المناطق الوعرة جنوب رفح وكراً له»، بحسب ما تداولته تقارير إعلامية مصرية أكدت أنه تمت مداهمة وكر التشكيل الإرهابي وقتل 12 من عناصره والقبض على 23 آخرين.
وعُثر داخل الوكر على 100 قطعة سلاح متنوعة بين بنادق آلية و«آر بي جي» وصواريخ «غراد» وقنابل يدوية شديدة الانفجار، علاوة على أجهزة اتصالات حديثة وعملات نقدية تُقدر بحوالى 10 آلاف دولار أميركي.
وأوضحت التحقيقات الأولية مع المقبوض عليهم أن التشكيل الإرهابي جرى تكوينه تحت قيادة شخص يُدعى «أبو شادي»، وهو من جماعة التكفير والهجرة وعاش في أفغانستان لفترة وعمل مع تنظيم القاعدة. كما اعترف المقبوض عليهم بأن «كتائب الجهاد غرضها الأساسي تشكيل بؤرة تابعة للقاعدة مباشرة في سيناء تتلقى تعليماتها من مسؤول التنظيم أيمن الظواهري».