وزراء الخارجية العرب أقرّوا بند التضامن مع لبنان: تعزيز قدرات الجيش في مكافحة الإرهاب والتطرف

أقرّ مجلس جامعة الدول العربية في الدورة الـ142 التي عقدها على المستوى الوزاري في مقرّ الجامعة في القاهرة، بند «التضامن مع لبنان ودعمه»، الذي أكد «ضرورة تعزيز قدرات الجيش اللبناني في مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الأصولية والتكفيرية مثل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش» و«جبهة النصرة» وغيرها، وإدانة الاعتداءات النكراء التي تعرّضت لها بلدة عرسال وجوارها».

ورحب المجلس «بما بادر إليه لبنان لجهة التوجه إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية من أجل إدانة جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، والجرائم ضدّ الإنسانية التي ارتكبها ويرتكبها الإرهاب في العراق».

وفي ما يأتي نص بند «التضامن مع لبنان ودعمه»:

1 – تأكيد التضامن العربي الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له ولحكومته بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وأمن واستقرار لبنان وسيادته على كامل أراضيه، وتأكيد حق اللبنانيين في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من بلدة الغجر، وحقهم في مقاومة أي اعتداء بالوسائل المشروعة والمتاحة كافة. كما التأكيد على أهمية وضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضدّ الاحتلال «الإسرائيلي» التي هي حق أكدت عليه المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي، وعدم اعتبار العمل المقاوم عملاً إرهابياً.

2 – الإشادة بالدور الوطني الذي يقوم به الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في صون الاستقرار والسلم الأهلي، ودعم الجهود المبذولة من أجل بسط سيادة الدولة اللبنانية حتى الحدود المعترف بها دولياً، وبالتزام الحكومة اللبنانية بالقرار 1701، والتأكيد على ضرورة تعزيز قدرات الجيش اللبناني في مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الأصولية والتكفيرية مثل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش» و«جبهة النصرة» وغيرها، وإدانة الاعتداءات النكراء التي تعرّضت لها بلدة عرسال وجوارها.

3 – إدانة الأعمال والتحركات المسلحة والتفجيرات الإرهابية على اختلاف أنواعها، ومنها تلك التي ضربت لبنان أخيراً في مناطق عدة من طرابلس إلى البقاع وبيروت وضاحيتها، كما استهدفت بعض البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الجمهورية اللبنانية مسقطة بنتيجتها الأبرياء من الشعب اللبناني ومهدّدة الأمن والاستقرار الوطني الداخلي والإقليمي.

4 – توجيه التحية لصمود لبنان في مقاومته العدوان «الإسرائيلي» المستمر عليه وعلى وجه الخصوص عدوان تموز 2006، والترحم على أرواح الشهداء اللبنانيين، واعتبار تماسك ووحدة الشعب اللبناني في مواجهة ومقاومة العدوان «الإسرائيلي» عليه ضماناً لمستقبل لبنان وأمنه واستقراره.

5 – إدانة الاعتداءات «الإسرائيلية» على السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، منها:

– الخرق «الإسرائيلي» للمجتمع اللبناني من طريق زرع العملاء ونشر شبكات التجسس.

– الاعتداءات «الإسرائيلية» على حقوق لبنان السيادية والاقتصادية في مياهه الإقليمية ومنطقته الاقتصادية الخالصة وفي ثروته المائية والنفطية والغازية المتواجدة ضمن مناطقه البحرية، وفقاً للخرائط التي تمّ إيداعها إلى الأمم المتحدة.

– الحرب الالكترونية المتناهية الأبعاد التي تشنها «إسرائيل» ضدّ الجمهورية اللبنانية عبر الزيادة الملحوظة في عدد الأبراج والهوائيات وأجهزة الرصد والتجسّس والمراقبة التي تهدف إلى القرصنة والتجسّس على كافة شبكات الاتصالات والمعلوماتية اللبنانية.

– امتناع «إسرائيل» عن تسليم كامل المعلومات الصحيحة والخرائط المتعلقة بمواقع الذخائر غير المتفجرة كافة، بما فيها كمية وأنواع القنابل العنقودية التي ألقتها في شكل عشوائي على المناطق المدنية الآهلة بالسكان إبان عدوانها عليه في صيف العام 2006.

– التلوّث البيئي الذي تسبّبت به «إسرائيل» جراء عدوان تموز 2006.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى