أديسيات
أديسيات
استفزّتني هذه المرّة تصريحات أحدهم من أبواق الإعلام المعادي لسورية ووحدتها وسيادتها وجيشها وشعبها وتاريخها. الاستفزاز كان قوياً لدرجة أنّني سأخاطبه باللهجة المحكية كي يفهم، فأقول له:
لما بصفحاتك وجرايدك وتلفزيوناتك ومواقعك وإذاعاتك، بتعتمد التسميات «الرسمية التالية:
جيش الأسد, جيش النظام الأسدي, قوات الأسد, القوات الأمنية الموالية للأسد, ميليشيات الأسد, شبّيحة الأسد, القوات الرديفة الموالية للأسد, حلفاء الأسد, مناطق سيطرة الأسد, المناطق الموالية للأسد.
وبالآخر، لما نجي نقول «سورية الأسد»، بدك تعترض؟ إي لا اسمحلنا فيها… إنّو بدّك تحتجّ؟
إي احتجّ لحتّى تنبجّ!
أديس ديرمنجيان