الرتب والرواتب… التصعيد هو الحلّ
حتى الآن لا قرار جديداً في إقرار سلسلة الرتب والرواتب، وبعد تجميد اللجان المشتركة درس سلسلة الرتب والرواتب، علت الصرخة للمطالبة مجدداً بالحقوق، ما دفع هيئة التنسيق إلى الدعوة إلى اعتصام كبير اليوم يرافقه تصعيد على مدى الأيام المقبلة. وكان للناشطين على «تويتر» رأيهم الخاص في حلّ أزمة السلسلة وأبرزها تغريدة سيبيل حبيقة التي دعت الوزراء والنواب إلى تخفيض الـTVA وإنقاص معاشاتهم قليلاً ليأخذ المواطنون حقوقهم كافة، وفي هذه التغريدة منطق لا يمكن رفضه.
عروس الجنوب
تصادف اليوم ذكرى استشهاد عروس الجنوب سناء محيدلي، ابنة الجنوب المقاوم والمقهور. فماذا قالت في وصيتها الأخيرة: «أحبائي : «إن الحياة وقفة عز فقط». أنا لم أمت، بل حية بينكم… اتنقل… أغني… أرقص ، أحقق كل أماني… كم أنا سعيدة وفرحة بهذه الشهادة البطولية التي قدمتها، أرجوكم لا تبكوني لا تحزنوا عليّ، بل افرحوا. اضحكوا للدنيا، طالما فيها أبطال، أنا الآن مزروعة في تراب الجنوب أسقيه من دمي وحبي. آه لو تعرفون إلى أي حد وصلت سعادتي، التحرير يريد أبطالاً يضحون بأنفسهم، يتقدمون غير مبالين بما حولهم، ينفذون، هكذا يكون الأبطال. إنني ذاهبة إلى أكبر مستقبل، إلى سعادة لا توصف. آه «أمي» كم أنا سعيدة عندما سيتناثر عظمي من اللحم ودمي يهدر في تراب الجنوب، من أجل أن أقتل هؤلاء الأعداء الصهاينة، وصيتي هي تسميتي «عروس الجنوب». عروس الجنوب حققت وصيتها وهكذا تذكرها الناشطون على المواقع الاجتماعية.